كيف ينهض الشباب بأوطانهم، الشباب هم الفئة القوية التي تعمل على النهضة بأوطانهم، وبسواعدهم يقومون ببناء هذه الأوطان والدفاع عنها، حيث أن الوطن هو أغلى شيء يمكن أن يمتلكه الانسان في حياته، فهو المكان الذي يعيش فيه الناس حياتهم بأكملها، فلذلك تجد أن الناس يقومون بالتضحية من أجله بكل ما يمتلكون، ويحبون بأن يبقوا بلادهم في حالة جيدة من الأمن والأمان، وهو الذي يقوم الانسان فيه بالاشتراك بالحروب المختلفة التي تفرض عليه من أجل الحفاظ على السلام فيهم، ويعتبر دور الشباب في هذا الشيء كبير، فلذلك سنتحدث اليوم عن كيف ينهض الشباب بأوطانهم.
محتويات
دور الشباب في نهضة الأمة
قيام الشباب بالاهتمام بنهضة الامة يعتبر من أكثر الأشياء المهمة في هذا العالم، حيث تستطيع فئة الشباب أن تنهض بوطنها من خلال استمرارها في العمل بشكل جاد، بحيث تعمل على أن تستثمر فيه كل قوتها وما تملك، فيقوم الشباب بالدراسة في الجامعات بالتخصصات التي حلموا بها منذ صغرهم، ومن ثم يعملوا على العمل فيها خلال حياتهم، ويقومون بتحقيق النجاحات المختلفة التي تؤدي في نهاية المطاف إلى تنمية بلدهم، فمنهم من يكون معلما يربي أجيال جديدة ليصبحوا شباب تنهض بهم الأمم، ومنهم من يصبح طبيبا يحافظ على حياة المرضى وصحتهم، ومنهم قادة الوطن الذين يسهرون ليالي يحافظون على استقرار أمن البلاد.
كيف تنهض الأمم وترقى الشعوب
تعمل الأمم التي تعيش في الأوطان في بداية التحضير لنهضتها، بالقضاء على الفساد الذي يكون موجود في الأمة، فلا يمكن أن يحدث التطور الاقتصادي أو حتى الاجتماعي في حال وجود فساد في المجتمع، فمن أوجه الفساد الموجودة هي الرشاوي والظلم، والقتل وغيرها من أنواع الفساد السيئة، كما أن فساد الشباب يؤدي إلى فساد الأمم، وصلاحها يصلح الأمة ويجعلها تتطور، فإذا ما حاول الشباب أن يقضوا على الفساد الموجود في الأمة استطاعوا أن يحققوا نصراً وتقدماً لهذه الأمة.
الشباب ونهضة الأوطان
يعتبر الشباب هم الشريان الذي ينبض بالحياة في الأوطان، وهو القوة الحقيقية التي تقوم بالنهوض بالأوطان، فبسواعد الشباب يتم بناء الأوطان بشكل جميل، حيث تبرز أهمية الشباب وقوتهم عندما يتم تربيتهم تربية حسنة وجميلة منذ صغرهم، فتربيتهم على الأخلاق والدين الإسلامي يؤهلهم ليكونوا عبادا صالحين قادرين على فعل الخير والتقدم بالوطن.
يعتبر الشباب بمثابة الأمان لهذه الأوطان، وقوتها والثروة التي يمتلكها الوطن، فمن خلال الشباب يُقاس تطور الأمة أو تخلفها أحيانا، ومنها يتم التعرف على الأمة إذا ما كانت راقية أو منحطة، ففيهم يمكن للأمة أن تصبح أقوى ما يكون، وللوطن بأن يصبح أقوى الأوطان في هذا العالم، فأكثر الأوطان تقدما وسعادة، هما الأوطان الذين ترتفع عندهم نسبة الشباب عن نسبة الفئات الأخرى في الوطن، فالشباب هم عماد الحياة في الوطن.
يعتبر الشباب هم ثروة الأمة والوطن، وهم بمثابة العمود الفقاري للبلاد، فبسواعدهم يتم بناء الأوطان وحتى الأجيال، ومن خلال قوتهم وجبروتهم يتم ردع الأعداء والدفاع عن الوطن، فيكفي أن يكونوا أقوياء بما فيه الكفاية، وأن يلتزموا بتعاليم الدين الإسلامي الصحيحة حتى يتم الرقي بالوطن، ونظرا لأهمية فئة الشباب فقد تحدثنا اليوم عن كيف ينهض الشباب بأوطانهم.