الفرق بين التفسير والتأويل باختصار

الفرق بين التفسير والتأويل باختصار، يعتبر القرآن الكريم المصدر التشريعي الأول للأمة الإسلامية، والعمل به هو من الضروريات في الحياة، ومن خلاله تتوقف سعادة الإنسان، وتفصيل آياته هو فرصة عظيمة يجب على الإنسان أن يدركها، ويعتمد العلماء على تفصيل الآيات القرآنية من خلال التفسير والتأويل، وهما مصطلحان مختلفان، ويكون الفرق بينهما باعتبارات كثيرة، وعلم التفسير أعم من التأويل، وهو أكثر استخداماً في المعاني والجمل والكتب الدينية، فمثلاً يستخدم التفسير في تفسير كلمات القرآن الكريم، كذلك هو علم يبحث في كيفية النطق بألفاظ القرآن الكريم ومدلولاتها، ولاستفادة أكثر تابعونا في الفرق بين التفسير والتأويل باختصار.

ما هو علم التفسير

ما هو علم التفسير
ما هو علم التفسير

التفسير معناه لغوياً التبين والإظهار والكشف، وكشف المراد عن اللفظ المشكل، ومنه قوله تعالى:(ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا)، أما في الاصطلاح فهو العلم المرتبط بالقرآن الكريم، والذي يبحث عن أسباب نزول آيات القرآن الكريم ومدلولاتها، وأحكامها الخاصة والعامة، كذلك يبحث في أحكام الدين الإسلامي الحلال والحرام، والتفسير ، وقال علماء الدين في تفسير علم التفسير، أنه العلم الذي يبحث في سبب نزول الآيات وشؤونها وأقاصيصها، أيضاً ترتيبها من حيث كونها مكية أو مدنية، وأحكامها، وعبرها، والتفسير هو الوسيلة لفهم كتاب الله تعالى، ويكون عام إذا فسر القرآن بمعناه الحقيقي المجازي.

ما هو علم التأويل

ما هو علم التأويل
ما هو علم التأويل

التأويل عند علماء الدين له معنيان، الأول تفسير الكلام توضيح المعنى المؤدي إليه ، سواء وافق ظاهر المعنى أم خالفه ، فيكون التأويل والتفسير على هذا المعنى مترادفين، والمعنى الثاني هو صرف الكلام عن معناه الظاهر إلى معنى أخر، ويكون بموجب دليل قطعي في الأمور القطعية أو دليل ضني في الأمور الضمنية، والتأويل خاص لأنه يقوم بصرف الآيات عن معناها الحقيقي إلى معناها المجازي، والتأويل هو بيان المعاني التي تستفاد بطريق الإشارة.

ما الفرق بين التفسير والتأويل

ما الفرق بين التفسير والتأويل
ما الفرق بين التفسير والتأويل

التفسير هو أعم وأشمل من التأويل، والفرق بين التفسير والتأويل يأتي باعتبار مرتبة الدلالة، فالتفسير دلالته قطعية، أما التأويل فدلالته ضمنية، والفرق بين التفسير والتأويل باعتبار التعلق الظاهري بالدلالة ، فالتفسير يأتي لبيان ظاهر اللحن، أم التأويل فيأتي لبيان باطن اللحن، وأما الفرق بين التفسير والتأويل في بيان صرف الآية وعدمها، فالتفسير فهم الآية عن باطنها، والتأويل صرف الآية عن ظاهرها، أما الفرق بينهما باعتبار الدراية والرواية، فالتفسير يتعلق بالرواية أما التأويل فهو متعلق الدراية، والفرق بين التفسير والتأويل باعتبار العموم والخصوص، فالتفسير أعم في الألفاظ و المفردات ، والتأويل أخص لكثرة استعماله في المعاني والجمل.

أما الفرق بين التفسير والتأويل باعتبار قرب المعنى وبعده، فالتفسير بيان المعنى القريب، والتأويل هو بيان المعنى البعيد، وأما الفرق بين التفسير والتأويل باعتبار احتمال الآية لعدة معاني، فالتفسير مالا يحتمل إلا معنى واحداً ، والتأويل ما يحتمل أكثر من معنى.

Scroll to Top