ما هو القتات في الإسلام، تم ذكر كلمة قتات في حديث من الأحاديث النبوية الشريفة حيث تم توضيح الحكم الشرعي لها من خلال معرفة الشخص القتات سواء كان ذكر أو أنثى، حيث تم ذكرها في حديث همام بن الحارث والذي قام بتوضيح الحكم الشرعي للشخص القتات، وما المصير الذي سوف يناله في الشرع الإسلامي في حين عدم توبته، حيث يهتم كل المسلمين بمعرفة معاني الأحاديث النبوية، والخوض في تفاصيلها، في عبارة عن رسالات وإرشادات للفرد لتنير طريقه، وتبين له ما هو طريق الصواب والحق والذي سيسلكه لدخول الجنان، حيث تتكاثر الأسئلة عبر رواد مواقع التواصل عن ما هو القتات في الإسلام.
محتويات
ما معنى القتات إسلام ويب
عَنْ حُذَيْفَةَ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ، فبعد رؤية المسلمين وقراءتهم لهذا الحديث، أصبحوا يبحثون عن معنى كلمة قتات ليتسنى لهم فهم الحديث بشكل كامل، وأن يبتعدوا عن هذه الصفة ليدخلوا الجنة، فمعنى القتات هو: شخص يقوم بالاستماع للأشخاص بدون أدنى علم منهم، ويستمع لكل ما يتحدثونه، مع التنصت والتجسس عليهم، وسواء قام هذا الفرد بالتحدث عن ما قام بسماعه أو لم يقم بالتحدث فهو يسمى قتات او نمام، حيث يجب على المسلم أن يتمتع بكل الأخلاق الحميدة الفاضلة، والدعوة لمكارم الأخلاق والأعمال الحسنة التي ترفع من شأننا عند الله، حيث تعتبر النميمة والقتات من أسوء الصفات التي من الممكن أن تكون في الفرد، حيث يجب على الفرد أن يتخلص منها إلا لن يحظة بالجنان وسيعذب أشد العذاب.
ما هو حكم القتات في الدين الإسلامي
بعد معرفة ما معنى كلمة قتات، يقوم المتاعب عبدها بالسؤال عن ما هو حكم القتات في الإسلام، فيعتبر الحكم الشرعي للقتات في الإسلام حسب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لن يقوم بدخول الجنة، طالما بأنه لم يتب عن كل ما يفعل، وهو الذي تم ذكره في الحديث، فلا يوجد عقاب أصعب من عدم دخول الجنة والعذاب في النار، حيث تعتبر من أسوأ الأخلاق هي النميمة ولا يمكن لأي فرد أن يتم التعاطي معها، حيث نهانا الدين الإسلامي عنها، وأعد لكل فرد يحمل هذه الصفة عذاب أليم، لكونها تعمل على هدم البيوت، وإنهاء العلاقات، وتضر جميع الأطراف، فالتنصت والبحث عن أخبار الغير والاستماع لأحاديث ليست من شأن المسلم، ستقوم بصنع نهاية سيئة ومهلكة للفرد القتات، لذلك قام الدين الإسلامي بتحذيرنا من هذه الصفة البشعة، والسيئة التي تعمل على هدم أواصر المحبة وإفساد العلاقات.
وفي الختام نكون قد تحدثنا بشكل واسع ومستفيض عن كل ما يخص ويلزم معرفته عن ما هو القتات في الإسلام، حيث يعتبر هو الشخص الذي يقوم باستراق الأخبار، والتنصت للناس ونقل الأخبار، أي المقصود به النمام، ومصيره أنه تم حرمانه من الجنة وسيلقى أشد عذاب.