الفرق بين المعيد والمحاضر، تتفاوت الرتب الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي سواء كانت جامعات أو معاهد عليا أو كليات وفق عدة عوامل هي :الخبرة التدريسية، الأقدمية، الشهادة أو الدرجة العلمية الحاصل عليها، المزايا المتاحة لكل رتبة من الرتب الأكاديمية، حيث يتدرج أي موظف في قطاع التعليم العالي من الدرجة الأدنى إلى درجة أعلى كلما سعى إلى تطوير نفسه، وحصل على شهادة علمية أعلى، بالإضافة إلى جملة من المعايير التي تختلف حسب نظام الجامعة أو الدولة، في هذا المقال سنسلط الضوء على الفرق بين المعيد والمحاضر.
محتويات
شروط المعيد في الجامعة
تختلف المعايير التي يتم اختيار المعيد بناءً عليها من جامعة لأخرى أو من دولة لأخرى حسب أنظمة وقوانين إما تكون خاصة بالجامعة نفسها أو متعلقة بالدولة ككل ومعمول بها في كافة الجامعات، هنا نذكر لكم بعض شروط المعيد في الجامعة :
- أن يكون حسن السير والسلوك وذو سمعة طيبة.
- إتمام كافة المراحل الدراسية بما فيها مرحلة الجامعة بشكل كامل، مع حصوله على تقدير ممتاز.
- حصوله على تقدير مرتفع في المادة الراغب في العمل بها، إضافة إلى تقدير عام من إدارة الجامعة.
- حصوله على تدريب عملي كافٍ في إحدى الجامعات ذات العلاقة بنوعية التخصص.
مهام المحاضر الجامعي
يعتبر المحاضر أحد الرتب العلمية على سلم الرتب الأكاديمية في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وتختلف شروط قبول المحاضر من دولة لأخرى، إذ يكون قبول المحاضر في بعض الدول في حال كان حاصلاً على درجة البكالوريوس، وفي دول أخرى تشترط حصوله على درجة الماجستير أو الدكتوراه، ومن جهة أخرى تقوم بعض الدول أو الجامعات باستقدام مهنيين غير حاصلين على شهادة جامعية بهدف تقديم بعض النصائح للطلبة أو بعض المقررات المهنية، وقد حدث هذا بالفعل في جامعات دولية لكن يكون محاضر مؤقت.
تتمثل مهام المحاضر الجامعي في إلقاء المحاضرات والدروس والندوات وفق مجال اختصاصه، بالإضافة إلى إجراء البحوث الأصلية وكذلك نشر الأوراق العلمية، ويمكن تعيينه حسب الشهادة الحاصل عليها وقد يكون من خارج الجامعة وقد درس في جامعة أخرى.
إن الفرق بين المعيد والمحاضر يظهر من خلال المهام الموكلة لكل منهما، حيث تتمثل مهام المعيد في شرح وتوضيح بعض المواد العلمية وخاصة العملية منها، أما المحاضير يُلقي محاضرات ويشرح المواد النظرية للمادة بطرق مختلفة للطلبة حسب مجال تخصصه والشهادة العلمية الحاصل عليها.