وضعت الكويت خطة تنمية لتوجه محدد نحو المستقبل المزدهر والمستدام، والذي حدد الرؤية لدولة الكويت في عام 2035م، وهي الأولويات طويلة المدى التي تهدف لدعم وتنمية دولة الكويت، والتي ترتكز على خمس مواضيع ونتائج مرجوة وسبعة ركائز، وهي المجالات التي هدفت لأجل تطوير واستثمار تركيز الخطة، وتعد كل ركيزة من الركائز السبعة، والتي تشتمل على العديد من المشروعات الاستراتيجية والبرامج، الموضوعة لتحقيق أثر تنموي بقدر المستطاع، ونحو بلوغ الرؤية الجديدة للكويت، فما هي رؤية الكويت الجديدة 2035، والمجالات والخطط التي وضعتها، نجيبكم على هذه الأسئلة خلال المقالة.
محتويات
ركائز رؤية الكويت 2035
وضعت دولة الكويت سبعة ركائز لرؤية الدولة عام 2035، والتي نعرضها عليكم على شكل النقاط التالية:
- إدارة حكومية فعالة: وهي عن طريق إصلاح الممارسات الإدارية والبيروقراطية، والتي تهدف لتعزيز معايير الشفافية والمساءلة الرقابية وفاعلية الجهاز الحكومي في الدولة، مثل عشرون يوم للحصول على الرخصة التجارية.
- اقتصاد متنوع مستدام: وذلك بتطوير اقتصاد يسعى للازدهار ومتنوع للحد من اعتماد الكويت الرئيسي على العائدات من صادرات النفط، عن طريق زيادة 3.55 من المشاريع التجارية الصغيرة.
- بنية تحتية متطورة: تحديث وتطوير البنية التحتية في الكويت، وتحسين جودة المعيشة لكافة مواطنين الدولة، مثل زيادة 11% من الاستثمار.
- بيئة معيشية مستدامة: وهي ضمان توافر الوحدات السكنية، عن طريق الموارد والخطط السليمة للبيئة، وزيادة 15% للطاقة المتجددة.
- رعاية صحية عالية الجودة: زيادة العمل على تحسين الخدمة في نظام الرعاية الصحية العامة للدولة، وتطوير القدرات الوطنية عن طريق التكلفة المعقولة، عن طريق زيادة 8.000 سرير جديد للمستشفيات.
- رأسمال بشري إبداعي: إصلاح نظام التعليم في المؤسسات التعليمية في الكويت، وذلك لإعداد الشباب بالصورة الأفضل، حتى يصبحوا أعضاء يتمتعون بالقدرات التنافسية والإنتاجية لقوة العمل الوطنية الكويتية، وذلك بإنشاء 13 كلية جديدة، وقدرة استيعابية للطلاب 40.000 طالب.
- مكانة دولية متميزة: وذلك بتعزيز مكانة دولة الكويت إقليميا وعالميا في المجالات الدبلوماسية، والتبادل التجاري والثقافي وفي العمل الخيري، وهو بزيادة 15% من الناتج المحلي الإجمالي للأعمال الخيرية.
خطة التنمية الكويت
تعد خطة التنمية لدولة الكويت هي التوجه الموحد الذي يهدف لتحويل الدولة لمركز قيادي في المنطقة، ماليا وثقافيا ومؤسسيا، حيث يوجد 20 مؤشر عالمي رئيسي، وبالإضافة للمؤشرات الفرعية الأخرى، والتي تعمل على تتبع مدى التقدم الذي تحققه دولة الكويت، فيما يتعلق بالأداء والإنجاز للخطة ومقارنتها مع الدول الأخرى، حيث يصنف الترتيب للدول على المؤشر العالمي على مبدأ مقياس يبدأ من 100 درجة، ويكون الترتيب الأول فيه هو أعلى تصنيف على جميع الدول، والترتيب المئة هو الأخير وفي قاع التصنيف، لذلك تهدف وتسعى دولة الكويت لرفع مستوى ترتيبها ضمن 30، الأعلى بين الدول بحلول العام 2035م.
وهنا نكون قد وصلنا واياكم لنهاية المقالة، والتي عرضنا عليكم من خلالها الشرح المفصل لرؤية الكويت 2035، والتي تسعى لتحقيقه من خلال السبعة ركائز الأساسية التي شرحناها لكم، وخطة التنمية التي تنافس فيها الكويت باقي الدول على مستوى العالم، دمتم بود.