اين دفن سيدنا ابراهيم عليه السلام

اين دفن سيدنا ابراهيم عليه السلام، ولد سيدنا إبراهيم عليه السلام في مملكة بابل في العراق، وكان والده عازر نحاتاً ينحت الأصنام التي كانت تعتبر آلهةً لهم في ذلك الوقت فيقدسونها ويعبدونها، لكن إبراهيم عليه السلام كان يستخدمها في صغره كألعاب ولا يشعر بأنها آلهة مهمة، وعندما بدأ إبراهيم عليه السلام الناس تقدم الهدايا والحلي والطعام إلى هذه الأوثان للتقرب منها لم يستطع أن يتقبل الأمر، فبدأ في التأمل في هذا الكون والبحث عن خالقه الحقيقي، لأنه شعر بأن هذه التماثيل ليس لها سلطة ولا تستطيع تقديم النفع ولا حتى الأذى للإنسان، إلى أن هداه الله عز وجل إلى سواء السبيل وأصبح نبي الله سبحانه وتعالى الذي أرسل إلى نمرود وقومه لهدايتهم، وهنا سوف نتعرف على اين دفن سيدنا ابراهيم عليه السلام.

اين قبر سيدنا ابراهيم عليه السلام

اين قبر سيدنا ابراهيم عليه السلام
اين قبر سيدنا ابراهيم عليه السلام

اين دفن سيدنا ابراهيم عليه السلام؟ دفن خليل الله إبراهيم عليه السلام في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل في فلسطين، والخليل هي مدينة تقع في الضفة الغربية في فلسطين، ويقطنها حوالي 202 ألف نسمة، حيث تقع المدينة على بعد 30 كم جنوب القدس على ارتفاع 930 متر، وهي عاصمة محافظة الخليل ومقر جامعة الخليل وكلية الفنون التطبيقية، كما أن الخليل هي واحدة من أربع مدن أثرية في فلسطين، إلى جانب القدس وطبريا وصفد، وهي أيضًا واحدة من أربع مدن مقدسة في الإسلام بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس، وعندما يصل المرء لأول مرة إلى البلدة القديمة في الخليل ويذهب لزيارة المسجد الإبراهيمي، سيندهش من جمالها، إنها قطعة أثرية تاريخية عظيمة وتمثيل ثقافة وتقاليد الخليل، فهي يحتوي على آثار للتحديات لجميع السنوات التي عاشها النبي إبراهيم عليه السلام فيها.

بُني المسجد الإبراهيمي فوق المغارة التي تحتوي على قبور إبراهيم وزوجته سارة وأولادهما إسحق ويعقوب عليهم السلام، يعد المسجد الإبراهيمي من أقدم المباني التاريخية الموجودة في العالم من حيث أقدميته وقدسيته، كما شهدت أسوارها أحداثًا مهمة في تاريخ البشرية على مدار أكثر من ألفي عام، وتشير الدراسات إلى أنه قد تم بناؤه في عهد هيرودس في العقد الأخير من قبل الميلاد، وعلى الرغم من الأحداث التاريخية والحضارات المتعاقبة، فقد حافظ المبنى على تكوينه وجمال العمارة حتى وصول الأمويين (660 – 750 م)، فأقاموا مسجدا داخل ما يسمى “الحير”، ويجيء العديد من الزوار المسلمين إلى المدينة بسبب الأهمية الدينية للمسجد الإبراهيمي كأحد أهم المساجد في العالم الإسلامي.

Scroll to Top