لماذا نهى الرسول عن القزع، هناك الكثير من الأحاديث التي تنهي عن قصة القزع، فقد نهي رسولنا الكريم عن القصات المشوهة لشكل الانسان، وان الواجب ان يقوم الشخص بحلق الرأس كله، أو تركه كله دون أن يحلق من مكان ويترك المكان الأخر لهذا قال النبي صل الله عليه وسلم: احلقوه كله، أو دعوه كله، ونهى عن القزع، وسُمِّيَ قزعًا لأنه قطع، قطعة كذا، وقطعة كذا، كقزع السحاب، قطعة محلوقة، وقطعة غير محلوقة، لهذا الأمر متاح لرجل أما ان يحلق شعره كله او لا يحلق، ولاكن ليس له الحق دينيا ان يحلق البعض ويدع البعض، لذا سوف نقدم لكم لما نهي الرسول عن القزع؟
محتويات
لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن القزع
نهي رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم عن قصة القزع، وتعتبر قصة القزع هي حلق شعر الرأس بصورة غير لائقة تنافي تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، حيث ورد عن النبي في كتاب فتح الباري لشرخ صحيح البخاري، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: نهي رسولنا الكريم (صل الله عليه وسلم) عن القزع، ويعرف القزع علي انه حلق جزء من شعر الرأس وترك أجزاء أخري منه سواء كان من جوانب الرأس، أو من الخلف والامام، أي أنه يخلق بعض الرأس ويترك بعضه وهذا هو القزع، وقد نهي عنه النبي عليه السلام، لأن النبي رأي فتي خلق بعض شعره وترك بعضه، فنهاهم الرسول الكريم عن ذلك وقال:(احلقوا كلَّه، أو اتركوه كلَّه)، صحيح البخاري.
ما هي أضرار القزع علميا
- تؤدي الحلاقة الي ما يسمى بال mechanical skin damage الي إصابات لفروه وجلد الراس وهذا يؤدي الي الأصابة ببعض الخدوش التي لا تري بالعين غالبا وهنا يكون المخاطر أكبر علي صخة الأنسان.
- تؤدي خلاقة القزع الي اضعاف الجلد وهو الدرع الواقي من غزو الفيروسات مما يسبب سهولة دخول البكتيريا والفيروسات لجسم الأنسان.
- يظل الشعر المتبقي في الرأس حاملا للفيروسات والبكتيريا والطفيليات مهما كان نقيا ونظيفا فان به العديد من الفيروسات العالقة وغيرها.
- وهنا يكون لدينا أجزاء من الرأس مخدوشة من الجلد وأجزاء أخري تحمل الميكروبات والفيروسات وهنا يبدأ الخطر.
وهنا يكون قد وجدت الفيروسات والبكتيريا طريقا ممهدا لغزو فروه الرأس والسيطرة عليها، ويؤدي هذا الي الأصابة بالعديد من الامراض ومنها الهير بس والالتهاب الكبدي .
كما ان خدوش الجلد تؤدي الي خروج البلازما والدم علي فروه الرأس، مما يوفر بيئة حاضنة لتكاثر البكتيريا.
وبعد اعداد هذا المقال نستطيع القول بأن النبي صل الله عليه وسلم، نهي عن كل هذه القصات لأنها تسبب الكثير من الامراض وتتنافي مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، لذا أوجد الإسلام الحل اما بقصه كله او تركه كله، وقد استطعنا هنا الإجابة عن نهي الرسول عن القزع.