فقرة عن معاني الترابط بين ابناء الوطن للسنة الثانية متوسط

فقرة عن معاني الترابط بين ابناء الوطن للسنة الثانية متوسط، حل أسئلة وأنشطة المناهج التّعليمية المُختلفة التي أقرّتها وزارات التّعليم في أي من الدّول العربية، لا سيّما السعودية ومصر هو أحد اهتماماتنا في موسوعة المحيط، وقد لمسنا في هذه الآونة الأهمية التي تُحيط بحل نشاط ” فقرة عن معاني الترابط بين ابناء الوطن للسنة الثانية متوسط ” لذا فإنّنا سنُعدّ لكم هذه الفقرة لتكون عونًا لطلابنا الأعزاء في المرحلة المتوسطة السنة الثانية.

أُقرّت هذه الفقرات إلى جانب مواضيع التّعبير لكي تُنمّي القُدرات الكتابية والتعبيرية لدى أي من الطلاب في هذه المرحلة، وغيرها من المراحل، ولكي يتمّ التعرف على ميول واتّجاهات كل منهم على حدى، بعد أن يتمّ مراجعتها من قبل أستاذ اللغة العربية أو معلم التعبير في حال كان التعبير مادّة تعليمية مستقلة بذاتها.

فقرة عن معاني الترابط بين ابناء الوطن

فقرة عن معاني الترابط بين ابناء الوطن
فقرة عن معاني الترابط بين ابناء الوطن

قال الله تعالى : ” واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقو” في هذه الآية إشارة إلى اهميّة الوحدة والاعتصام يدًا بيد لكي ننهض ونكون خير أمّة أُخرجت للناس، كما وصفنا رسولنا الكريم محمّد صلى الله عليه وسلّم، فبالتآخي، والترابط بين أبناء الوطن الواحد نستطيع حينها أن نكون ما نريد، وأن ننهض إلى اعلى المستويات في شتّى المجالات التي تتنافس بها الدول الكُبرى في العالم، ولن يكون هذا إلا من خلال التمسّك بديننا بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلّم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : “تركت فيكما ما إن تمسّكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا، كتابُ الله وسنّتي”.

وجب على كل انسان مسلم أن يُحب لأخيه ما يُحب لنفسه، ذلك حسبما ورد في السنة النبوية، بعد أن أمرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلّم بالتآخي وحب الخير لغيرنا، فقد قال : “والله لا يُؤمن من لا يُحب لأخيه ما يُحب لنفسه” وفي هذا الحديث تأكيد على اقتران حب الخير للغير بالإيمان.

لعلّ من الملحوظ في الأزمنة السابقة أنّ وجود الترابط بين ابناء الوطن الواحد كان سبيلًا وطريقًا للوصول إلى اي من المتطلّبات التي تسعى لها الدّولة، ولكن شيئًا فشيئًا سُرعان ما بات هذا في تناقصٍ مستمر، وهذا ما يجب علينا أن نتركه ونتخلّى عنه، ذلك لكي نتمكّن من المُضيّ قُدمًا ونعلو كما كانت الدّول العربية والإسلامية في بداية عهدها، كان الغرب يأتي إلينا للعمل، ولطلب العلم، ولقضاء الكثير من المتطلّبات الحياتية التي يسعى لها أي انسان، إلا انّ الصورة الآن باتت مختلفة.

Scroll to Top