هل يجوز للزوجين التجرد من الثياب وقت الممارسة الزوجية بدون أي غطاء حول النقاش في هذه المسائلة لابد الرجوع الى ما شرعة الدين في المعاملات بين الزوجين، بحيث وضع بعض الشروط التي تضمن بقاء تلك العلاقة الى فترة أطول دون أي منغصات تخالف الشرائع، وتخالف طبيعة الانسان وتميزه عن بافي المخلوقات، ليبقى بعيداً عن النزول الى مستويات التدني، فالتمتع بالزوجة ليس قاصراً على الجماع فحسب بل على الطريقة التي تسمح للطرفين التمتع بالأخر دون البحث عن سبب واحد مثل هل يجوز للزوجين التجرد من الثياب وقت الممارسة الزوجية بدون أي غطاء.
محتويات
هل يجوز للزوجين النوم عاريان
ومن هنا اظهر العديد من المشرعين وجوب تمتع الزوجين كل منهما بالأخر بالطريقة التي تحلو لهما، ولكن وضع شروط اكد على عدم الاقتراب منها من أهمها ان لا يجمع الزوج زوجته وقت المحيض، وأن لا يدخل ذكرة في دبرها – فتحت الشرج- وان يلتحفان بغطاء واحد اثناء الجماع، ودون ذلك فان له أن ينال منها ما يشاء وحتى وقت المحيض ألا الجماع، ويجوز أيضا ضمن الشروط الشرعية في استمتع الزوجين ببعضهما ان يقوم كل منهم بتقبيل فرج الاخر ومصه في حال لم يثبت أي ضرر خلف ذلك الموضوع، كما انه لا يجوز ارغام الزوجة على ما تكره القيام به، لما يعود عليها من اضرار نفسية قد تعود بنتائج سلبية على الزوج والزوجة فيما بعد، و مثل ذلك إجبارها على ابتلاع منية، ومذية لان المذي اجمع الفقهاء على نجاسته، اما المني اختلفوا فيه بين الطهارة والقذارة، ولكن وجب التنويه هنا ان الأبحاث اثبتت ان تلك الممارسات تؤدي الى امراض خبيثة، وبالرغم انها في طور البحث واذا وصلت لدرجة اليقين أو ما يقرب من ذلك اليقن، فهنا لا يسع المشرعين والفقهاء الا اصدار احكام بتحريمه، اما دون ذلك فهو حلال شرعا.
هل يجوز للزوج نزع ملابس زوجته
ويأتي الجواب من المشرعين في ثلب الموضوع بانه يحوز للزوج خلع ملابس زوجته عند الجماع والنوم معها متجردين متغطيين بغطاء واحد، لأنه وفق المشرعين يجوز للزوجين أن يلمس وينظر سائر جسد الأخر، ولما روي في الحديث عن السيدة عائشة على لسان الراوي أبو داود والنسائي حيث قالت ” كنت أنا ورسول الله – صلى الله عليه وسلم- نبيت في الشعار الواحد وأنا حائض طامث، فإن أصابه مني شيء غسل مكانه ولم يعده، وإن أصاب – تعني: ثوبه- منه شيء غسل مكانه لم يعده وصلى فيه” ومن جانب اخر روى البخاري وصحيح مسلم رحمهم الله، عن السيدة عائشة زوجة الرسول -صلى الله علية وسلم -قالت: “كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض” وهنا يقصد بالإزار ما يلبس اسفل الجسد فيباح مباشرة الزوجة اذا كانت تلبس ما يغطي فرجها، وبالرغم ان الرسول -صلى الله علية وسلم- كان يتنقل بين زوجاته في الليلة الوحدة لكن هذا من كريم خلقة علية الصلاة والسلام .
وملخص الكلام هنا ان الإجابة على سؤال هل يجوز للزوجين التجرد من الثياب وقت الممارسة الزوجية بدون أي غطاء فهاذا لا يجوز ولابد ان يلتحف الزوجين غطاء واحد وهم متجردين من ملابسهم وذلك يأتي ضمن شروط الإعفاف وهذا يختلف باختلاف التفكير بين البشر، فالسترة مطلوبة وخاصة بوجود الأطفال الذين ليس لديهم القدرة على استيعاب الموقف ويمكن ان يتعرض الزوجين الى الأحراج، والتوقف عن الاستمتاع بالوقت الذي كانوا يبحثون عنها.