عناد وانكار الحق هو لغز من الألغاز المتداولة بشكل كبير على مواقع الإنترنت، والعناد هي ظاهرة سلبية منتشرة بين العديد من الأشخاص في العالم، وهؤلاء الأشخاص يتصفون بالعديد من الصفات السلبية منها العناد وعدم الرغبة في الاستماع للآخرين وفرض رأيهم على الجميع، أما إنكار الحق فهي أيضا ًظاهرة سلبية تجعل الإنسان ينكر ما يراه صحيحاً ، ولا يرغب بسماعه، والعناد وإنكار الحق هي من الصفات المذمومة التي حذرنا منها الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي هذا المقال نتعرف على عناد وانكار الحق هو.
محتويات
لغز عناد وانكار الحق هو
عناد وإنكار الحق هما صفتين مذمومتين تجتمعان في معنى واحد وهو المكابرة، وهي المنازعة والإصرار على فرض الرأي على الخصم، وقال عنها السلف أنها مخالفة الحق بعد العلم به، ولا يرغب الشخص المكابر بسماع الصواب، إنما تكمن أهدافه في إظهار نفسه للآخرين، والانتصار على محاوره و خصمه، بالإضافة إلى فرض رأيه بالقوة عليه، وبالرغم أنه يعلم أن خصمه على صواب وهو على خطأ لكنه يستمر في العناد وإنكار الحق، وتنتشر ظاهرة المكابرة في العديد من المجتمعات، والتي من خلالها يتم طمس قيم الحوار واستيعاب الرأي الأخر وتقديره، والمكابرة هي سبب لتخلف الكثير من الدول والمجتمعات في جميع النواحي والمجالات، فيوجد الكثير من السياسيين المكابرين الذين ألحقوا سبب عنادهم الضرر بدولتهم وموئساتها، وفرضوا رأيهم الخاطئ وظلموا شعبهم ووطنهم.
حل لغز عناد وانكار الحق هو
المكابرة هي عناد وانكار الحق، وهي سلوك سلبي قائم على فرض الرأي، وعدم استيعاب رأي الطرف الأخر، والشخص المكابر يرغب بتنفيذ وجهة نظره دون أي نقاش، كما أن الشخص المكابر يعتقد كل رأي لا يطابق لوجه نظره هو سلوك من الأطراف الأخرى موجه ضده، وهو لا يرغب بسماع النصيحة ويغلق أدنيه عن ذلك، وذكر بعض من الشعراء ظاهرة المكابرة في أشعارهم منهم الكميث بن زيد حيث قال: ونمنعُ بالأسنة ما سخطنا ….. مُكابرةً ونأخذُ ما هوينا.
عناد وانكار الحق هو المكابرة، وهي سلوك سلبي منتشر بين الكثير من الأشخاص في مختلف المجتمعات، والشخص المكابر كافة أحاديثه تكون عبارة عن منازعة في المسائل والحوارات من أجل إظهار أنه على صواب، ولكي يسكت خصمه، كذلك يخالف الشخص المكابر الحق بعد العلم به وينكره، وتظهر عليه العديد من الصفات المذمومة ويصبح شخصاً غير مرغوب، ويتجنبه الكثير من الأشخاص خلال أي حوار أو نقاش.