هل الجنين محمي في بطن أمه، يسبح الجنين محميًا في الكيس الأمنيوسي في الرحم، ويتم تغذيته عبر الحبل السري، ويكون محميًا من التأثيرات الخارجية، ولكن ما الذي يمكن أن يحدث له هنا حقًا؟ الكثير من الأمور تؤثر في أسلوب حياة الأم بشكل كبير والذي يؤثر بدوره على مستقبل الجنين، سواء تعرضت للسموم البيئية، إو إلى الأحداث الحياتية التي تحدث للأم أثناء الحمل، فكل هذا يترك بصماته على جسد الطفل وروحه، على سبيل المثال السرطان والسكري والاكتئاب والنوبات القلبية، حيث وجد بأن العديد من الأمراض تؤثر على الجنين في الرحم، هل الجنين محمي في بطن أمه
محتويات
هل الجنين محمي من الضربات
يعتبر الكيس الأمنيوسي هو منزل الجنين لمدة تسعة أشهر، فهو لا يعمل فقط كوسادة وحماية من الإصابات، ولكنه أيضًا المساحة التي ينمو فيها الطفل قبل الولادة، بالإضافة إلى ذلك، يبطن الكيس الأمنيوسي الرحم من الداخل، ويملأ التجويف الأمنيوسي، كما يُطلق عليه أيضًا الكيس الأمنيوسي بالسائل الأمنيوسي، ويشكل السائل الأمنيوسي البيئة المثالية للجنين، حيث يعتبر الكيس الأمنيوسي من العناصر الأساسية الشاملة، فهو يمد الطفل بجميع العناصر الغذائية المهمة وفي نفس الوقت الجنين محمي في بطن أمه من الضربات، كما أن كمية السائل الذي يحيط بالجنين يعتبر أمر بالغ الأهمية للنمو الأمثل للطفل، حيث قد تشكل زيادة السائل الأمنيوسي تهديداً حقيقياً على حياة الطفل، وبالتالي يجب مراقبة كمية السائل بشكلٍ مستمر من قبل طبيب مختص.
هل الجنين يكون محمي في بطن أمه
يؤثر وزن الأم على الجنين بشكلٍ كبير، حيث أنه وجد بأن أطفال النساء ذوات الوزن الزائد مع مؤشر كتلة الجسم أكثر من 30 يتعرضون لخطر أن يصبحوا هم أنفسهم بدينين فيما بعد، والشيء نفسه ينطبق على أطفال الأمهات المصابات بسكري الحمل، بسبب إنتاج الأم للأنسولين المضطرب، فإن الجنين يغمره الكثير من السكر، نتيجة لذلك، يتعين على بنكرياس الطفل إنتاج المزيد من الأنسولين للتعامل مع ارتفاع مستوى السكر في الدم، وهذا بدوره يحفز نمو الأنسجة الدهنية، أي أنه قد لا يكون الجنين محمي في بطن أمه، وذلك بسبب إمكانية إصابته بالكثير من الأمراض نتيجةً لإصابة أمه بعدد منها، فيؤثر الأمر سلباً على الطفل ويتأثر بشكلٍ مباشر.
هل الجنين محمي في بطن أمه؟ ليس فقط أطفال الأمهات البدينات هم من يصابون بالسمنة، حتى أولئك الذين يولدون صغارًا جدًا لأنهم لم يتلقوا الرعاية المثلى عن طريق المشيمة هم في خطر، على سبيل المثال، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث وجدت دراسة بريطانية أن الأطفال الذين يقل وزنهم عند الولادة عن 2500 جرام هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم في وقت لاحق من حياتهم، وأحد أهم التفسيرات المحتملة هو تلف الكلى الناجم عن عدم كفاية الإمداد في الرحم.