من اساليب الابداع والابتكار، تظهر الدراسات التجريبية أن 2% فقط من جميع الابتكارات الرئيسية تنشأ في اجتماعات مجدولة، فغالبًا ما تظهر أفضل الأفكار أثناء استراحة القهوة أو الركض أو الاستحمام أو في المساء على طاولة الطعام وغيرها من الأوقات الغير نظامية، ومع ذلك يجب ألا تعتمد الشركات على فرصة توليد الأفكار، بدلاً من ذلك يجب بذل كل جهد لجعل الأنشطة في مكان العمل أكثر ذكاءً وإبداعًا، لذلك فإن المنظمة تكون مبدعة إذا كانت المهام معقدة للغاية، حيث يتم إنشاء ثقافة تواصل مفتوحة ومباشرة بين الموظفين والشركة حيث يمكن الإبداع والتفكير المبتكر في مكان العمل، ويتم دعمها من خلال إنشاء مناطق اتصال ومساحات اجتماعات غير رسمية للموظفين، من اساليب الابداع والابتكار.
محتويات
من أساليب الابداع والابتكار
تقنيات الإبداع هي طرق لتعزيز الإبداع والتوليد المستهدف لأفكار جديدة من أجل تطوير الرؤى أو حل المشكلات، لهذا الغرض، يتم تنفيذ ورش عمل الابداع والابتكار ومشاريع الابداع والابتكار في الأعمال والسياسة والتعليم وغيرها، فعند تطبيق اساليب الابداع والابتكار، يجب ألا ينسى المرء أن الإبداع يحدث في تفاعلاً معقد بين الموهبة والمعرفة والقدرة والتحفيز وسمات الشخصية والظروف البيئية.
- من اساليب الابداع والابتكار ما يلي:
- البدء بمنح مساحات عمل صغيرة أمام الأشخاص لفتح المجال لهم للإبداع والابتكار.
- استكشاف مصادر إلهام جديدة معهم.
- البحث عن أشخاص مبتكرين والحديث عنهم خلال الاجتماعات.
- تقديم الوعي واليقظة الكاملة كأداة من أدوات الإبداع.
- استخدام إستراتيجية العصف الذهني لإيجاد عدد من الحلول لإحدى التحدّيات الشائعة.
- تجربة تحدّي تصميم من العالم الحقيقي مع الزملاء الشارعين.
- تأسيس نادي خاص بالإبداع والابتكار.
من اساليب الابداع العصف الذهني
وفقًا للتحليلات، فإن أساليب الابداع والابتكار التي تؤكد على أسلوب بناء المقارنات وتلك التي تمارس تحديد قيود الموقف أو البيئة تعمل بشكل أفضل من غيرها، وفي المقابل فإن أساليب الابداع والابتكار القائمة على الأنشطة التعبيرية (مثل رسم المشاعر والرقص حسب الحالة المزاجية) لها آثار سلبية شديدة على الأداء الإبداعي لدى الشخص
إن توليد الأفكار يُفهم على أنه توليد خاضع للرقابة لمفاهيم جديدة في نقطة زمنية محددة، ولقد تم تطوير العديد من اساليب الابداع والابتكار وطرق توليدها، فهذه الطرق ليست خوارزميات تضمن، ولكن عند تطبيقها بشكل صحيح، يمكن أن تؤدي إلى نتيجة صحيحة، مثل الإضافة المكتوبة بدلاً من الاستدلال، فهي من العمليات التي أثبتت فعاليتها من الناحية العملية، ولكنها تقدم نتائج مختلفة بجودة مختلفة مع كل تطبيق، أما الطريقة الأكثر شهرة فهي العصف الذهني، والتي طورها أليكس أوزبورن في الولايات المتحدة في الخمسينيات من القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين تم فهمها على أنها من اساليب الابداع والابتكار.