شرح قصيدة أنا من بدل بالصحب الكتابا، هناك الكثير من القصائد الجميلة التي قام بكتابتها مختلف شعراء العرب في مختلف الأزمان والأماكن، وتعتبر قصيدة أنا من بدل بالصحب الكتابا هي إحدى القصائد التي قام بكتابتها الشاعر أحمد شوقي، حيث يُعبر الشاعر في هذه القصيدة عن أهمية الكتاب الذي قام باتخاذه رفيقا له، كبديل عن رفقاء الواقع، فيستطيع الكاتب التنقل عبر الأزمان والأماكن المختلفة، وعبر الخيال والواقع بمجرد قراءته للكتب، ونظرا لبحث الطلاب عن شرح هذه القصيدة، فسنقوم اليوم بالتحدث عن شرح قصيدة أنا من بدل بالصحب الكتابا
محتويات
قصيدة أنا من بدل بالصحب الكتابا
تعتبر هذه القصيدة التي بين أيدينا هي إحدى أفضل القصائد التي كتبها الشاعر “أحمد شوقي”، ففي سطور هذه القصيدة، قام الكاتب بالتعبير عن مدى أهميه قراءة الكتب التي يمكن للإنسان أن يتخذها رفيقة له في دروب حياته المختلفة، فمهما آذيت هذه الكتب أو تكلمت عن العيوب التي تحتويها، فلن تقوم هي برد الإساءة إليك بإساءة أكبر، أو حتى التحدث عن عيوبك التي فيك، على العكس من الأصدقاء الواقعيين الذين يمكن لهم أن يتركوك في منتصف الطريق ويخذلوك، وأوضح الشاعر كيف قام الناس بالابتعاد عن قراءة الكتب التي يمكن أن تكون الطريق لكي يخرج الانسان فيها من الواقع لعالم الخيال.
مؤلف قصيدة أنا من بدل بالصحب الكتابا
يعتبر الشاعر أحمد شوقي هو مؤلف قصيدتنا لهذا اليوم، الشاعر الذي عُرف بإبداعه وتميزه في كتابة القصائد منذ زمن بعيد، والذي استطاع أن يجذب الناس لقصائده ومؤلفاته، وقد قام العديد من الأدباء المترجمين بترجمة أعماله الشعرية إلى لغات عديدة، وقد وُلد الشاعر في تاريخ 16/أكتوبر/1868 الميلادي في مدينة القاهرة، عاصمة جمهورية مصر.
قصيدة أنا من بدل بالصحب الكتابا من أجمل القصائد التي يمكن للإنسان أن يقرأها ويفهم فحواها، لما فيها من عبارات تشجع الانسان على القراءة وعدم هجر الكتب، ونظرا لذلك قد قمنا اليوم بتقديم شرح قصيدة أنا من بدل بالصحب الكتابا.