هل تجوز الدية في القتل العمد

هل تجوز الدية في القتل العمد، يعتبر القتل من أحد الجرائم المحرمة التي تم نبذها من قبل الدين الإسلامي وقام بإنكارها بصورة كبيرة جدا للحفاظ علي النفس البشرية، ويكون الفاعل في عملية القتل هو القاتل، والمفعول من العملية هو المقتول، ويتم العبارة بقولها شخص قتل شخص أخر ويعني ذلك أماته وقام بإزهاق روحه وفتكها، ويمكن القول أن الرجل اذا مات وتم انهاء حياته قتل، وهناك العديد من الوسائل التي يتم العمل بها لأداء جريمة القتل، وتتعدد الأنواع لجريمة القتل ويمكن أن يكون القتل عن طريق الخطأ، ويمكن أن يكون شبيه للتعمد، ويمكن أن يكون متعمدا، سنتعرف علي هل تجوز الدية في القتل العمد.

مقدار دية القتل العمد في الإسلام

مقدار دية القتل العمد في الإسلام
مقدار دية القتل العمد في الإسلام

تعرف الدية في الدين الإسلامي علي أنها المال الذي يجب أن يتم دفعه مقابل النفس البشرية أو ما دون ذلك، ولم يتم تعيين المقدار الخاص بالدية في القرآن الكريم، وأتي في الكتاب العزيز الآية القرآنية التي تدل علي وجوب الدية للقتل المتعمد بالمطلق، ولكن ليس فيها الايجاب علي الشخص العاقل أو القاتل، بل جاء ذلك في السنة النبوية الشريفة وأجمع أهل السلف علي وجوب الدية، وأتي ذلك في الحديث الشريف عن رسول الله صل الله عليه وسلم قد كتب الكتاب الي أهل اليمن، ويكون خلاصة الحديث أن كل شخص يقتل نفس بشرية يجب عليه مرضاة أهل المقتول والعمل علي دفع الدية التي جاء قدرها ما يقارب مائة من الابل، وقال رسول الله صل الله عليه وسلم أن الرجل يقتل المرأة وعلي ذلك يجب علي الاهل دفع الذهب بألف دينار، وبالتالي يجوز الدية في القتل المتعمد.

ما دية القتل العمد إسلام ويب

ما دية القتل العمد إسلام ويب
ما دية القتل العمد إسلام ويب

أجمع أهل العلم بأن دية القتل المتعمد تجب في المال الخاص بالشخص القاتل، ولا يمكن أن تحمل العاقل، وبالتالي يجب علي الشخص القاتل دفع الدية بأكملها حسب رأي أهل العلم والفقهاء، وجاء ذلك في حديث رسول الله صل الله عليه وسلم، وبذلك يرجع الأصل في ايجاب الدية بضرورة دفعها لعائلة المقتول، واذا تطوع الجيران أو أخرين بمساعدة القاتل في دفع الدية اذا لزم الامر فلا يوجد حرج في ذلك، ويرجع ذلك الي تسامح الدين الإسلامي بالمعروف والمواساة التي كان سيؤجر عليها الانسان المسلم اذا قصد به الشخص وجه الله سبحانه وتعالي، وقد قال الله سبحانه وتعالي في الكتاب الكريم ” وما تفعلوا من خير فان الله به عليم”.

هناك العديد من الاحكام التي يترتب عليها القتل المتعمد ويتمثل في بدايته الدم وهو طلب القصاص من الشخص القاتل، والثاني الدية والعفو عنه ولا يمكن أن يتم تنفيذ ذلك الا بشروط، واذا اختار أهل الشخص المقتول القصاص يشترط توافر الشرط الرئيسي وهو عصمة المقتول ويكون شخص مسلم أو معاهدا ومستأمن، تعرفنا علي هل تجوز الدية في القتل العمد.

Scroll to Top