ماذا قصد الكاتب بقوله الحياة مد وجزر كثر تكرار تلك العبارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين رود الشبكة العنكبوتية بشكل كبير، وكأنهم يريدون ان يوصلوا رسالة جمالية في التشبيه ما بين تلك الكلمات الجميلة والواقع الذي يمرون به بين حلو ومر وبين قساوة الحياة وحنيتها ، وبين الكره والمحبة، لتمسكهم بشيء من الأمل بان الدنيا اذا جارت عليهم اليوم ستضحك لهم غداً، وكل تلك الصفات ونقيضها، فوجدوا ان ما يعبر عن تلك الحياة هي هذه العبارة الحياة مد وجز، والتي تسال الكثير مستغربا من تكرارها ماذا قصد الكاتب بقوله الحياة مد وجزر.
محتويات
ماذا قصد الكاتب بقوله الحياة مد وجزر
الكثير من الناس ما ان يقرأ تلك الجملة حتى يتبادر اليهم ان يقيس ما يعيشونه في الحياة ليتشبث بشيء من الامل يعطيه طاقة للتغلب على ما انهكهم في الحياة ، وهنا جاء التشبيه رائع وجميل فيه من الخيال المبدع، حيث شبه الكاتب الحياة بالبحر الذي يتعرض لموجات من المد والجزر، فاذا كانت الحياة قد ابتسمت لك فهو مد، أما اذا اعطتك ظهرها فانه جزر، وحسب تعبير الكاتب هنا اصر على أن الحياة بها كل شيء ونقيضة، وما أصاب الانسان اليوم فلن يصيبه غداً، فان الحياة كالبحر الهائج بين مد وجزر فيها ظلم وفيها عدل، وفيها حزن وفيها فرح، ولن ينجو من ذلك الا من تمسك بقارب الصبر، وهنا جاء هدف الكاتب بان ينبه القراء بالعبارة المقصودة، بأنه يجب عليكم الانتباه فان الحياة مليئة بالحلو والمُر، فالصبر على المُر هنا هو بر النجاة للوصول الى حلو الحياة وتجاوز مُرها وكل ما فيها من منغصات كما قال الله تعالى:-” إن بعد العُسر يسرا ”
وأخيراً يجب علينا أن نقول بإن الكاتب الذي قام بكاتبتها ذو خبرةً في الحياة أياً كان من هو ، ومن الواضح انه قد خاض تجارب كثيرةً ما بين حلو الحياةِ ومُرها، دفعته بأن يعبر بجملةً وحدةً كل ما قابلهُ بالحياة ليضع الكثير في تساؤلاتً محيره ماذا قصد الكاتب بقوله الحياة مد وجزر.