ما هو الرهاب الاجتماعي

ما هو الرهاب الاجتماعي، من الطبيعي جداً أن يقوم الفرد بالشعور بمشاعر توتر وقلق عندما يقوم شخص بطلب منه أن يلقي كلمة بين العديد من الأشخاص سواء في العمل أو في أي مكان أو يكون وسط الجمهور وهو أساس الحديث، أو عند مقابلته لفرد مهم وشخصية كبيرة، لكن الرهاب الاجتماعي لا يكن كذلك بل يتعداه ويتجاوزه، فهو عبارة عن حالة يعيشها الفرد بشكل يومي وبكل لحظة يشعر بالخوف والقلق والتوتر والارتباك، ويسمى أيضاً بمرض اضطراب القلق الاجتماعي، ويعتبر هذا المرض هو عبارة عن ظرف عقلي يكون بشكل مزمن ويؤثر على سلوك الفرد وتصرفاته اليومية والحياتية، فما هو الرهاب الاجتماعي.

ما هو الرهاب الاجتماعي ويكيبيديا

ما هو الرهاب الاجتماعي ويكيبيديا
ما هو الرهاب الاجتماعي ويكيبيديا

يعتبر الرهاب الاجتماعي هو نوع من أنواع الاضطرابات التي تكون عبارة عن شكل مزمن، وتتميز بالخوف الكبير، والتوتر، والشعور بالارتباك والقلق في كل اللحظات، حيث يكون خوفها غير مبرر، ويسبب الاحراج في المواقف الاجتماعية التي تحصل، مما يعمل على الشعور بالضيق الشديد والكبير، وعد القيام بتأدية المهام اليومية، هيث هو من أكثر الاضطرابات شيوعاً، ويبدأ من وقت الطفولة أو في مرحلة المراهقة، وفي حال الإهمال وعدم علاج الفرد المصاب به سيؤدي لمشاكل عديدة وكثيرة في النفسية وسيعمل على الانطوائية والعزلة، فهو يصيب الفرد حينما يقرر الحديث لأول مرة أو مع أشخاص جدد لا يعرفهم فيقوم بالشعور بالتوتر الكبير والقلق المبالغ به، حيث يقوم الفدر المصاب بالارتباك الكبير عندما يكون هو محور الحديث أو يقع داخل حلقة تركز عليه وأن الكل يقوم بالنظر له والحديث عنه، فيشعر بالخوف والقلق ويخجل من إظهارهم مما يؤدي لشعوره بالرجفة والخفقان وضيق التنفس وجفاف الحلق والتعرق، وعند حدوث هذه الأعراض يخاف المرء ويصبح لا يرغب في المشاركة في أي موقف اجتماعي أو نقاشات، مما يقلل ثقته من ذاته ويزيد الخوف،ويصبح شخص سلبي معرض لمشاعر سلبية وسيئة، ويصبح الأمر معقد كثيراً.

ما هي أعراض الرهاب الاجتماعي

ما هي أعراض الرهاب الاجتماعي
ما هي أعراض الرهاب الاجتماعي

تظهر أعراض الرهاب الاجتماعي في الأعمار العمرية المختلفة، ولكن من المعروف بأنها في أغلب الأوقات تبدأ هذه الأعراض في الانتشار والظهور في سنوات المراهقة، وذلك بسبب خوض الفرد في الحياة والعلاقات الاجتماعية التي تعتبر جديدة عليه، حيث تم تقسيم الأعرض لجزئين وهما كالتالي:

أولاً: مجموعة الأعراض الجسمانية: يقوم الاضطراب الاجتماعي باصطحاب العديد من الأعراض الفسيولوجية معه التي يتم ظهورها على المريض بالرهاب الاجتماعي بكل واضح من خلال التعاملات التي تحدث في يومه وهي كالتالي:

  • خفقان القلب.
  • فرط التعرق والارتجاف.
  • تورد الوجه.
  • التوتر العضلي.
  • صعوبة التنفس.
  • الدوار والإحساس بالغثيان.
  • مجموعة الأعراض السلوكية.

ثانياً: الأعراض النفسية والسلوكية: كما أنه تعد الأعراض النفسية والسلوكية هي التي تقوم بالظهور لشكل واضح وتؤثر عليه بشكل كبير وهي كالتالي:

  • الخوف من التعامل مع الغرباء والأشخاص الذي عرفهم جديداً.
  • الشعور بالخوف والقلق الدائمين.
  • يستغرق وقت طويل عادة ليقوم بتحليل الموقف بعد أن تم انقضاء الموقف.
  • القلق بشكل مبالغ فيه من أي نشاط اجتماعي وموقف فيه أشخاص غرباء.
  • يتجنب الأحاديث منعاً للشعور بالحرج.
  • يهرب من كل المواقف التي من الممكن أن يكون هو محور الحديث ونقطة الاهتمام فيها.
  • الخوف الدائم من أن يقوم شخص بملاحظة أنه خائف.
  • يجد صعوبة بالغة في أكل الطعام أمام الأفراد أو أن يستخدم مرافق عامة.
  • عند قيامه بأي محادثة يتعمد على تجنب التواصل البصري مع الأفراد.

حيث يعتبر الرهاب الاجتماعي ظرف عقلي مزمن، يعمل على التأثير في شخصية الفرد وسلوكه، كما يعم لعلى تغير طريقة الحديث الخاصة به، وتصرفاته في المواقف الاجتماعية العديدة، حيث يقوم بالهرب منها وتجنبها، وبذلك نكون قد أجبنا على كافة التساؤلات عن ما هو الرهاب الاجتماعي.

Scroll to Top