سبب القبض على محمد حمالي

سبب القبض على محمد حمالي وهذا الأمر تم من قبل السلطات الأسبانية حسبما وضح في صفحته الشخصية عبر الفيس بوك مطالباً الجالية الجزائرية بتقديم المساعدة له بعد أن قُبض عليه، ويأتي هذا الأمر متزامناً مع الأزمة الكبيرة التي تغلغلت في الجزائر وأثارت غضباً عارماً في كل منحى من مناحيها وهذا على اعقاب الحرائق التي تفشت في كثير من المحافظات الجزائرية مسببة أزمة لا تضاهيها أزمة أخرى، كما أن هذه الحرائق انطفأت في المكان ولم تنطفئ في قلوب الشعب الجزائري الذي فقد الكثير من الضحايا تبعاً لهذا الأمر الذي وقف امامه الرئيس الجزائري بقبضة من حديد، وفي هذا السياق نتبين سبب القبض على محمد حمالي.

من هو محمد حمالي ويكيبيديا

من هو محمد حمالي ويكيبيديا
من هو محمد حمالي ويكيبيديا

محمد حمالي شاب جزائري ينتمي لمنظمة رشاد التي تم تصنيفها على أنها من المنظمات الإرهابية وهي تتبع بشكل مباشر للإخوان المسلمين، وتعد هذه المنظمة من أكثر المنظمات التي سُلط عليها الضوء في ظل أزمة الجزائر ويتم التعامل معها بحذر شديد تبعاً لزعزعة الاستقرار التي بات مسببة له وتنبثق منظمة رشاد عن “الجبهة الإرهابية للإنقاذ” وهذه الجبهة من الجبهات التي سببت الكثير من الازمات للجزائر وكانت تنشر الفتن وتثير الصدامات في المجتمع الجزائري الأمر الذي لم يقف أمامه الرئيس الجزائري بصمت أبداً بل كان حازماً جداً فيه وبالتحديد بعد الحرائق التي تغلغلت في محافظات الجزائر مُخلفة الكثير من الأزمات والتي توجهت الكثير من أصابع الاتهام نحو منظمة رشاد ليتم ترجيح ضلوعها في هذه الحرائق.

القبض على محمد حمالي

القبض على محمد حمالي
القبض على محمد حمالي

كان يوم الجمعة الموافق السابع والعشرين من شهر أغسطس لعام 2025 منذراً بالقبض على محمد حمالي عضو منظمة رشاد والذي كان متوجهاً إلى اسبانيا من خلال قوارب الموت وهذا قبل عشر أيام من اليوم الذي تم القاء القبض فيه، ويعد من ضمن المجرمين الذين تطالب العدالة الجزائرية بالقبض عليهم تبعاً لكونه من الضالعين في واقعة عين الدفلى والتي تم اطلاق الكثير من النيران فيها وسببت الكثير من الأزمات في الجزائر تبعاً لزعزعة الأمن والاختلال في الاستقرار الذي كانت مسببة له ويأتي توجه محمد حمالي لإسبانيا بعد هذه الواقعة.

حقيقة القبض على محمد حمالي

حقيقة القبض على محمد حمالي
حقيقة القبض على محمد حمالي

كان هروب محمد حمالي بعد واقعة عين الدفلى واضعاً الكثير من الخطوط الحمراء حول اسمه حيث جاء هذا الهروب مؤكداً على ضلوعه في الجرائم التي تتمحور حول هذه الواقعة وواقعة مقتل الشاب جمال بن اسماعيل الذي تم اتهامه بأنه مسبب حرائق الجزائر لتأتي الكثير من التأكيدات نافيةً هذا الأمر ليكون هذا الشاب قد راح ضحية فتنة أثارتها الكثير من الأيدي الاجرامية كما قالت الكثير من المصادر الرسمية الجزائرية، وكان السبب وراء القاء القبض على محمد حمالي في اسبانيا دخوله لها بطريقة غير مشروعة ومن المقرر تعامل العدالة الجزائرية مع السلطات الاسبانية لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق محمد حمالي.

Scroll to Top