سبب وفاة عبدالخالق سليمان الحفظي، يترك الموت حزناً كبيراً في القلوب لا يمكن تفسيره أبداً وبالتحديد إن كان هذا الموت خاطفاً رجلاً من الرجال الذين تركوا بصمة راسخة جداً في حياتهم لا يمكن لهذه البصمة ان تتزحزح مكانتها أبداً وكان الأستاذ عبدالخالق من ضمن هؤلاء الرجال الذين استطاعوا بأعمالهم ابقاء أثر قوي جداً لهم وهذا الأثر مهما تحدث الإنسان عنه لن يستوفيه حقه أبداً، وهذا الامر يظهر جلياً بالنعي الذي دشنه الكثير من مواطني المملكة واساتذتها وأهم الشخصيات فيها عن الأستاذ عبدالخالق الذي لم يكن أثره أثراً لحظياً بل هو أثر باقي في القلب والبصيرة أيضاً وفي سياق الحديث عنه نتبين سبب وفاة عبدالخالق سليمان الحفظي.
محتويات
من هو عبدالخالق سليمان الحفظي ويكيبيديا
يعد الأستاذ عبدالخالق سليمان الحفظي من الشخصيات السعودية التي خلفت وراءها الكثير من الآثار الطيبة والإنجازات المثمرة التي تجعل اسم صاحبها حاضراً مهما طالت مدة غيابه، فهو من رواد الحركة التعليمية في المملكة العربية السعودية وكان من الأكفاء في المنظومة التعليمية الخاصة بمنطقة عسير ومحافظة رجال ألمع، وقد ترك الكثير من البصمات التي تظهر جلية جداً في المسيرة المهنية التي خلفها وراءه لتكون مصدر الهام للكثير من بعده ويذكر أنه من مواليد عام 1367 هـ، وكان مُسخراً حياته للعلم، حيث تلقى تعليمه في المرحلة الإبتدائية في مدرسة عبدالله بن مسعود وبعدها توجه إلى مدينة أبها، وهناك اكمل تعليم المرحلة المتوسطة وبعدها توجه للرياض ليكمل حياته الجامعية التي اتمها بحصوله على الشهادة الجامعية من كلية “اللغة العربية” في مدينة الرياض.
من هو عبدالخالق سليمان الحفظي السيرة الذاتية
بعد أن تخرج عبدالخالق سليمان الحفظي تم تعيينه ليكون معلماً في معهد الباحة وقد عمل في هذا المنصب فترة وجيزة وبعدها توجه إلى أبها التي بات معلماً في المعهد العلمي الموجود فيها، وبات ينتقل من منصب لمنصب آخر في مجال التعليم حيث انتقل إلى وزارة المعارف وتولى عملاً في ادارة التعليم في أبها، وبات من الشخصيات المهمة جداً في مجال التعليم حيث تولى رئاسة الهيئة الفنية ومن بعدها تولى ادارة الشؤون الفنية ومن ثم بات مساعداً لمدير التعليم، واستمر في هذا المنصب لمدة تتجاوز الثلاثة والعشرين عاماً ونال تبعاً لهذه الوظيفة الكثير من الجوائز المهمة جداً سواء في اطار داخلي او خارجي.
وفاة عبدالخالق سليمان الحفظي
شهد يوم الجمعة الموافق السابع والعشرين من شهر اغسطس لعام 2025 على وفاة شخصية من أهم الشخصيات في المجال التعليمي وهو عبدالخالق سليمان الحفظي الذي كان رجلاً من الرجال الذين يقتدى بهم تبعاً لما تمتعوا به من شخصية معطاءة جداً وقيادية بشكل كبير كما أنه من ضمن أهم الشخصيات التي تركت الكثير من الآثار الطيبة في المسيرة التعليمية التي سخر حياته لأجل تطويرها وتنميتها وكان عنواناً للخلق والأدب والتربية وفيما يتعلق بسبب وفاته فقد توفي تبعاً لصراعه الطويل مع المرض.