اين طبع القران اول مرة، القرآن الكريم هو وحي من الله عز وجل إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وقد نزل مع الملك جبريل عليه السلام إلى النبي عندما بعثه الله عز وجل كرسول للأمة الإسلامية، فهو خاتم الأنبياء المرسلين على هذه الأرض، وهو مبلغ آخر الرسالات، وكان القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية التي نزلت للبشر على هذه الأرض، فتكفل الله عز وجل بحفظه إلى يوم الدين من التحريف والتدنيس ليكون حجةً على كل الناس في يوم القيامة، وهنا سوف نتعرف على اين طبع القران اول مرة.
محتويات
أين طبع أول مصحف في العالم
نشأت الآلات الطباعة لأول مرة في العام 1431 ميلادي في أوروبا، حيث كان ذلك العهد هو عنفوان الاستشراق الأوروبي، وكان الأوروبيين أول من طبع الكتب العربية، وكانت أول مطبعة عربي في إيطاليا حيث أسست في العام 1586 ميلادي، والتي طبعت العديد من الكتب العربية وكان أولها كتاب (القانون) في الطب لابن سينا، ناهيك عن طباعة بعض الكتب الأخرى الصغيرة وطباعة الإنجيل، وبالنسبة إلى اين طبع القران اول مرة؟ فقد طبع القرآن الكريم لأول مرةٍ أيضاً في إيطاليا، حيث بدأوا بطباعة بعض السور الصغيرة منه كسورة يوسف في العام 1617 ميلادي، وطبعت صورٌ أخرى في أمستردام في العام 1646 ميلادي، ولكن الطبعة الأولى الكاملة للقرآن الكريم كانت في ألمانيا في العام 11694 ميلادي.
متى طبع القرآن الكريم لأول مرة ؟وفي أي مدينة؟
تشير مصادر تاريخية أخرى إلى أن أول طبعة للقران الكريم كانت في مدينة البندقية في إيطاليا في العام 1530 ميلادي، إلا أن تلك النسخ تم إحراقها ولم يبقى لها أثر، وتجدر بنا هنا الإشارة إلى ان تلك الطبعات كانت تحتوي على العديد من الأخطاء الإملائية كونها طبعت في أوروبا بعيداً عن منبع اللغة العربية في الشرق الأوسط، فلم يتوافر الإشراف الجيد عليها وكانت الخبرة قليلة فيه وكذلك تميزت بضعف المراجعة والتدقيق.
اين طبع القران اول مرة؟ الشيخ المقرئ أبو عيد رضوان بن محمد المخللاتي قام في العام 1308 هجري بكتابة نسخة دقيقة من القرآن الكريم، وتمت طباعتها في القاهرة في مصر، ومنذ ذلك الوقت أصبحت تلك الطبعة هي المرجع الأساسي للعديد من الطبعات القرآنية الأخرى، وتم اعتمادها لأنها كتبت من قبل متخصص في علوم القرآن الكريم والعالم في أحكامه وهو خير من الكثيرين الذي يجهلون أحكام كتابة المصاحف في ذلك الوقت، وعندما تم تدشين مجمع الملك فهد للمصاحف في المدينة المنورة في العام 1984 ميلادي، نسخ قرآن كريم خاص من قبل الخطاط المعروف عثمان طه، وتحت إشراف نخبة من علماء الدين، ليصبح مصحفاً موحداً في غالبية أنحاء العالم منذ ذلك الوقت.