كم تبلغ نسبة الامية في الجزائر 2025، لقد شهد تاريخ عام 2000 ارتفاع في معدلات القدرة على القراءة والكتابة لمن تزيد أعمارهم عن خمسة عشر سنة، حيث قدرت نسبة ارتفاع معدل الأمية في العالم أجمع إلى 85 %، ونجد أن بعض الدول العربية معدل القادرين على القراءة والكتابة فيها لا يتجاوز الخمسين بالمئة مثل أفغانستان والسنغال، ولكن الجهود الحثيثة التي سلكتها العديد من الدول في العالم قد ساهم في منح الفرص والمجال لأجل التعليم الدراسي، وهذا ساهم بشكل أساسي على خفض معدل الأمية في الكثير من الدول، ومن بين الدول العربية التي لوحظ فيها انخفاض في معدل الأمية، ومن هنا جاء التساؤل حول كم تبلغ نسبة الامية في الجزائر 2025.
محتويات
نسبة الامية في الجزائر 2025
كم تبلغ نسبة الامية في الجزائر 2025 ، آفة الأمية من الآفات التي تعاني منها المجتمعات العربية بصورة كبيرة جدا، فلقد صنفت وفق دراسات وإحصائيات عالمية نسبة الأمية في الدول، ومن بين الدول التي تشهد انتشار في آفة الأمية والجهل هي الجزائر، ولكنها لم تقف مكتفة الأيادي بل سعت جاهدة من أجل محو الأمية والتخلص منها بصورة كبيرة جدا، فهي تسعى من أجل تمكين كافة مواطني الجزائر من ممارسة حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمل بالمقارنات الدولية الجديدة لتصبح أكثر استدامة، حيث شهدت الجزائر في نسبة الأمية في الآونة الأخيرة، حيث انخفضت نسبة الأمية في الجزائر إلى 9.44 بالمائة، حيث بدأ الديوان في الجزائر من أجل تقليص نسبة الأمية ومحوها تماما منذ عام 2007 حيث مارست الجزائر خطط استراتيجية لتحقيق أهدافها، فلقد تم التأكيد على أنه منذ بدء تنفيذ الخطط الاستراتيجية لمحو الأمية في الجزائر لقد انضم للدراسة عدد كبير جدا من الأميين من الإناث والرجال.
نسبة الأمية في الجزائر بعد الاستقلال
لطالما عرف المجتمع الجزائري بأنه من المجتمعات التي شهدت ارتفاع في نسبة الأمية حيث وصلت الأمية في عام 1962 في الجزائر إلى نسبة 85%، فلقد كانت نسبة الأفراد الدارسين من سكان الجزائر الذين بلغ عددهم 09 ملايين نسمة أقل من 20%، بينما عدد الأميين من سكان الجزائر قد وصل إلى 5.600.000، وكان للاحتلال دور كبير جدا في ارتفاع معدل الأمية في الجزائر، رغم المحاولات من أجل منح مواطني الجزائر حقهم في التعليم، ولكن فشلت هذه المحاولات، ولكن بعد استقلال الجزائر عانى قطاع التعليم في الجزائر من مشاكل عدة بسبب فرار عدد كبير من المعلمين والأساتذة الفرنسين، إضافة إلى الهياكل القاعدية التي وزعت بشكل غير عادل، ولكن الجزائر في عام 1963 أعلنت عن حملة من أجل القضاء على الأمية فيها، وهي الحملة الوطنية لمحو الأمية وشارك فيها عدد من المعلمين والموظفين من مختلف القطاعات، وأطلق لهذه الحملة شعار (الحرب على الجهل)، لكن لم تستمر إلا ستة أشهر فقط.