الفرق بين الصنم والتمثال، يعرف الصنم أو الوثن علي أنه عبارة عن تمثال يعمل علي تجسيد الكائن الحي سواء كان انسان أو حيوان، ويصنع ذلك الصنم من الحجارة أو الخشب أو الذهب، ويمكن أن تتخذ تلك الاصنام علي مر الزمان كآلهة تعبد في الزمن القديم، ولكن تلك العبادة اختفت علي وجه التقريب في العصر الحالي ما عدا العديد من الشعوب التي تتواجد في الجهة الشرقية من القارة الآسيوية المتواجدة في الهند والصين واليابان، ولا يزالون يتخذون الصنم أو التمثال رمز للآلهة حتي اليوم الحالي، سنتعرف علي الفرق بين الصنم والتمثال.
محتويات
ما الفرق بين الوثن والصنم والتمثال
بدأت الشعوب في قديم الزمان تتكاثر وتنتقل علي وجه كوكب الأرض، واختلطت مع بعضها البعض باختلافها، وهناك العديد من الشعوب التي تعبد الكثير من الآلهة التي أتت علي صورة تمثال تجسد ثور أو تمساح أو سمك، وهناك اعتقاد بأن التمثال هو روح الاله الذي يستقر فيها، ويعرف الصنم أو الوثن علي أنه عبارة عن مجسم أو تمثال كان يتخذ شكل الآلهة في العصر الغابر ومن بينها الاصنام، والاوثان، والانصاب وغيرها، ويري الكثير أن الصنم هو ذاته الوثن دون أي اختلاف فيما بينهم، ويذكر أن الاصنام هي عبارة عن جمادات لا حياة ولا روح فيها، ولا تستطيع النطق أو السمع التي لا تضر ولا تنفع، وهي مجموعة من الخشب أو الحجارة وهي علي هيئة تماثيل حجرية، بينما الاوثان تعرف علي أنها كل ما يعبد من غير الله سواء كان حيوان أو نباتا أو جمادا، وكل صنم يعتبر وثن وليس كل وثن يعتبر صنم، والصنم هو تمثال ولكن للعبادة حصرا، والتمثال اذا كان للعبادة يكون صنما، واذا لم تكن للعبادة فهي ظاهرة فنية.
الفرق بين الانصاب والاوثان
يعرف الأنصاب علي أنه عبارة عن الشكل أو الهيكل التي يتم عبادتها بصورة حصرية، ويتم من خلالها تقديم القرابين وما يمكن ذبحه علي النصب وعلي سبيل المثال اللآت والعزي، وقال سبحانه وتعالي في الكتاب العزيز ” أفرأيتم اللآت والعزي ومناة الثالثة الأخرى، وكانت اللآت هي الصخرة المربعة التي تتواجد في مدينة الطائف بالقرب من مكة المكرمة، وكانت العزي عبارة عن ثلاث شجرات تتواجد في الوادي الذي يطلق عليه حراض في الجهة الشرقية لمكة، بينما كانت مناة صنما يتواجد بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، ويعرف الوثن علي أنه الأشخاص الذي يتم تقديسهم، وعبادة الأشخاص هي نوع من الرجس، ويعرف الصنم علي أنه عبارة عن تمثال ولكن للعبادة حصرا.
يعتبر التمثال اذا كان للعبادة فيطلق عليه صنم، واذا كان لغير العبادة فيتم اعتباره علي أنه ظاهرة فنية، وذكر في القرآن الكريم العديد من الأسماء المتعلقة بالأصنام التي تعود الي قوم نوح عليه السلام، والدين الإسلامي ليس ضد الآثار والتراث الإنساني والحضاري، تعرفنا علي الفرق بين الصنم والتمثال.