متى عرف العرب الكتابة، كان لظهور فن الكتابة بين الأفراد في العصور القديمة أكبر أثر فارق في حياتهم، وكان عبارة عن نقلة نوعية في العصر، حيث تم اعتباره بأنه النور الذي قام بإضاءة الحياة، كانت العصور التي لم يكن فيها الكتابة ولم اكتشافها فيها عبارة عن عصور حجرية، كان يستهلك الأفراد فيها جهد كبير جداً لمحاولة فهم الصور وتحليلها والرموز التي قام الإنسان بتركها، لكن بعد أن تمت معرفة الكتابة وظهرت فقامت بتسهيل الحياة بشكل كبير ولا يحتاج لجهد، بل كل شيء مفهوم، حيث الكتابة هي استخدام الرموز منها الحروب ليتم توصيل الفكرة بشكل مقروء، فمتى عرف العرب الكتابة.
محتويات
متى كانت بداية الكتابة عند العرب
تم وجود ومعرفة حروف عربية كانت ترجع لنصف القرن الثالث، حيث تم الرواية على أن أقدم الكتابات كانت تعود لخمسمائة سنة من قبل أن تتم بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، فأول من قام بإعطاء اهتمام كبير في الكتابة ودراستها عند العرب كانوا المستشرقين الأجانب، ثم قام العلماء من العرب بمتابعتهم، حيث تمت متابعة سجل تاريخي كامل من قبل العالم جاستون فييت والذين يعاونوه، حيث عمل ذلك على معرفة أصول نشأت الكتابة عند العرب، وكيفية فهم ما كان قد تم كتابته في السابق، بعد أن كان جل الاعتماد سابقاً على المشافهة، حيث استخدمت ليتم حفظ الرسائل المهمة، وتم بدء التدوين عند العرب بالتطور والتقدم في العصر الأموي، كما قامت الكتابة العربية بالتأثر بشكل واسع من اللغات وخالطت الحروف العربية بعض من الألفاظ الآرامية إلى جانب الأبجديات النبطية، كما أن مع التطور أصبحت اللغة العربية لا تحوي على أي لغة دخيلة، بسبب زيادة التعامل مع التجار وخاصة مع عرب الحجاز.
كيف تم نشأة الكتابة العربية
شهدت الكتابة العربية العديد من التطورات كانت بدايتها من الكتابة النبطية في الشمال، حيث عرف الأكديون في العراق بخطه بأنه خط مسماري أو خط أسفيني، أما بالنسبة لعرب الجنوب عرفوا بخط المسند ومنه تم ظهور الخط الحبشي، وتم اكتشاف العديد من اللهجات الشمالية العربية، وتم معرفة اللحيانية وكانت تسمى بذلك الاسم نسبة لبني حيان، وكانت الثمودية تنتسب لبني ثمود، حيث كانت النقوش عبارة عن صفوية، ولكن الثمودية كانت عربية، وتم كتابتها بنوع من الخطوط يسمى خط المعيني الجنوبي حيث امتلكت العديد من الخصائص اللغوية الهامة، وحدث اختلاف كبير في أصل خط الهرب، وكانت الأقوال تندرج حول أن سيدنا آدم رضي الله عنه هو كان أول من قام بكتابة الكتب، ولكن الإفرنج كانوا يقولون بأن تمت بداية الكتابة من الحروف الهيروغليفية في اليمن، ولم يكن أول من اخترع الكتابة هم اهل فينيقيا.
اهتم العديد بمعرفة كل ما يخص الكتابات العربية، وجميع ما شملها من توابع، حيث تم الإجابة على كافة التساؤلات المطروحة عن متى عرف العرب الكتابة، حيث تم معرفة الكتابة منذ العصور القديمة.