من هو اول من الف في اصول الفقه، إن علم أصول الفقه أحد العلوم الإسلامية المتخصصة في شرح أحكام الدين الإسلامي وتشريعاته، كما أنه يقوم على وضع القواعد الأصولية لاستنباط الأحكام الشرعية من أدلتها الصحيحة سواء من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة، ويختص علم أصول الفقه في دراسة الأدلة الفقهية بشكل إجمالي، وما يعين التوصل به إلى الأدلة وكيفية استنباط الأحكام الشرعية بالإضافة إلى الاستدلال والاجتهاد، في هذا المقال نقدم معلومات حول من هو اول من الف في اصول الفقه.
محتويات
أول من ألف في الفقه
يعتبر الإمام الشافعي هو اول من الف في اصول الفقه، بل يعود له الفضل في تأسيس علم أصول الفقه، كما عُرف ببلاغته ومنطقه العذب وذكاءه الحاد وصفاء الذهن، إن هذه البلاغة والحكمة كانت لها دور في تأليفه كناب الرسالة في علم أصول الفقه، فقد كانت بداية الشافعي في طلب الشعر ثم بعدها اتجه نحو الفقه وذلك بفضل كلمة غيرت مساره نحو ما هو أنسب وأصلح له لما يتمتع به من طموح نفس ورجاحة عقل.
لقد حفظ الشافعي القرآن الكريم وهو ابن سبع سنوات، وفي سن العاشرة أتم حفظ كتاب الموطأ، وقد قِيل بحقه أنه لو جُمعت أمة لوسعهم عقله، ولم تتفق الروايات على قائل هذه العبارة التي غيرت وجهة الشافعي لكن اتفق الجميع على أثرها في نفسه، ومن بين الروايات التي تم تداولها حول العبارة المذكورة ما روي عنه (رضي الله عنه)، قال: خرجت أطلب النحو والأدب، فلقيني مسلم بن خالد الزنجي فقيه مكة، فقال: يا فتى من أين أنت ؟ قلت: من أهل مكة، قال: أين منزلك؟ قلت: شِعْب بالخيف، قال: من أي قبيلة أنت ؟ قلت: من عبدمناف، قال: بخ بخ لقد شرفك الله في الدنيا والآخرة، ألا جعلت فهمك في هذا الفقه، فكان أحسن بك.
أول من ألف كتاب في أصول الفقه
لقد كان الشافعي أول من ألف كتاب في أصول الفقه، فقد تمكن من تأليف نحو مئة وثلاثة عشر كتاباً في كل من علوم الفقه والتفسير والأدب وغير ذلك، ومن أبرز الكتب التي تناولت أصول الفقه كتاب الأم وكتاب الرسالة، بينما تكمن أهمية كتابة الرسالة إلى أنه واحد من الكتب التي ساهمت في تأسيس علم جديد من علوم الدين الإسلامي، وقد اعتبره العلماء والمحققين بأنه الكتاب الأول الذي جاء في علم أصول الفقه.
من هو اول من الف في اصول الفقه، لقد نبغ الشافعي في الكثير من المجالات بل استطاع أن يكون أول من يكتب في علم أصول الفقه ويجعله أحد العلوم الإسلامية، فقام بتأليف كتاب الرسالة الذي يعتبر من الكتاب المهمة في التأسيس لمجال الفقه وأصوله بل ولعلوم اللغة العربية.