المعركة التي سميت بفتح الفتوح هي معركة، لقد شهد التاريخ الإسلامي مجموعة من الحروب والمعارك التي تمثلت بصفوف من المسلمين في وجه الأعداء، فلقد خاض المسلمين الفتوحات الإسلامية حيث كانت البداية منذ عهد النبي صل الله عليه وسلم حيث شهد عليه الصلاة والسلام خمسة عشرين غزوة، وتبعه الخلفاء الراشدين من بعده فخاضوا المعارك والحروب وضموا الكثير من الدول إلى التاريخ الإسلامية، حيث تمثل عصر الخليفة عمر بن الخطاب العديد من المعارك، من بينها المعركة التي سميت بفتح الفتوح، فما هي المعركة التي سميت بفتح الفتوح هي معركة وما السبب في تسميتها، هذه التساؤلات سنتطرق لها فيما يلي.
محتويات
ماهي المعركة التي سماها المسلمون فتح الفتوح في تاريخ الإسلام
ماهي المعركة التي سماها المسلمون فتح الفتوح في تاريخ الإسلام هي معركة نهاوند وهي واحدة من ضمن أهم المعارك التي شاهدها التاريخ الإسلامي فهي معركة فاصلة في فتح المسلمين لفارس، فلقد وقعت المعركة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب في عام 21 هجري أي في ستمائة واثنان وأربعون ميلادي، حيث وقت أحداثها في بلدة نهاوند في فارس، وحقق فيها جيش المسلمين انتصارا كبيرا، فلقد مثل الجيش القائد ة النعمان بن مقرن على الفرس الساسانيين ولكن المنية قد وافته في المعركة وقتل فيها، وانتهت المعركة بانتصار المسلمين وانتهى حكم الدولة الساسانية في إيران.
لماذا سميت معركة نهاوند بفتح الفتوح
لقد جاء سبب تسمية معركة نهاوند بفتح الفتوح كونها المعركة الفاصلة لجيش المسلمين في فارس، حيث حدث المعركة في منطقة نهاوند وشهدت المعركة قتل عدد من المسلمين، وقيل أم ملك الفرس قد فر هاربا من جيش المسلمين، ودونت معركة نهاوند فتح الفتوح بين المعارك التي حقق فيها المسلمين انتصارا.