هل يجوز قتل الكافر

هل يجوز قتل الكافر، يعرف القتل علي أنه أحد الجرائم التي حذر منها الدين الإسلامي وحذر جميع المسلمين بنكرانها لعدم فعلها من قبل الكثير، ويعتبر الفاعل للجريمة هو القاتل، والمفعول معه تلك الجريمة وهو المقتول، وتكون العبارة بأن نقول فلان قتل فلان أخر أي أماته وقام بإزهاق روحه، ويمكن القول بأن قتل الرجل أي أنه اذا مات وتم انهاء حياته، وهناك الكثير من الوسائل التي يمكن استخدامها للقتل التي لا تعد ولا تحصي، وتتعدد أنواع القتل ويمكن أن يكون القتل خطأ ويمكن أن يكون شبه عمد، ويمكن أن يكون عمدا، سنتعرف علي هل يجوز قتل الكافر.

حكم القتل العمد لغير المسلم

حكم القتل العمد لغير المسلم
حكم القتل العمد لغير المسلم

هناك العديد من النتائج المترتبة علي القتل المتعمد لأي مسلم، ويمكن أن يترتب علي ذلك المطالبة بالقصاص، أو أخذ الدية، والعفو ولا يمكن أن يكون ذلك الا بشروط، ويجب مراعاة وجود العصمة الخاصة بالمقتول، ويجب أن تكون العصمة مسلما أو ذميا أو مستأمن، واذا قتل المسلم مقاتل حربيا أو زاني في حد الزنا أو مرتاد عن الدين الإسلامي فلا يمكن أن يقتل المسلم في ذلك، ويرجع السبب الي فقدان شرط المساواة بالدين الإسلامي الذي يبين بين القاتل والمقتول لكن يقتل الكافر بالمسلم، ولكن حرم الدين الإسلامي الاعتداء علي غير المسلم في بلاد المسلمين كحرمة الاعتداء علي المسلم بحد سواء، والعمل علي تأمينهم والحد من الاعتداء عليهم .

حكم المسلم الذي يقتل مسلم

حكم المسلم الذي يقتل مسلم
حكم المسلم الذي يقتل مسلم

أكد الدين الإسلامي علي الحفاظ علي النفس البشرية، وجعلها من أحد الضروريات الخمس التي أتي بها الدين الإسلامي للمحافظة عليها، ويعتبر القتل في الدين الإسلامي من الكبائر الهالكة لصاحبها لما فيها ظلم وبهتان لحقوق الافراد الشارعة به، وتوعد الله سبحانه وتعالي القاتل بالغضب واللعان والعذاب العظيم في الآخرة، وذلك يؤكد علي خطورة جريمة القتل وأول ما يتم قضائه بين الناس يوم القيامة في الدماء، كما قال الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز” وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا”.

 حكم قتل الكافر في بلاد المسلمين

 حكم قتل الكافر في بلاد المسلمين
 حكم قتل الكافر في بلاد المسلمين

حذرت الشريعة الإسلامية من قتل الكافر واستباحة دمائه، وجعل القتل من أحد الكبائر السبع الذي حذر منها ومن عاقبتها الوخيمة، ويقع علي الانسان الكافر ما يقع علي الانسان المسلم، فان دماؤه وعرضه وماله حرام ويجب اعطائهم الأمان والابتعاد عنهم قدر المستطاع، وذلك دليل وضاح وصريح من حياة رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم حينما كان مسيلمة الكذاب في تلك الحقبة؛ علي الرغم من الإساءة والضرر لرسول الله والتحدث الا أن رسول الله كان محتسبا الاجر لله عز وجل.

حرمت المذاهب الأربعة جريمة القتل بأنواعه سواء كان متعمد أو الخطأ، والمحافظة اعلي النفس البشرية التي وجدها الله سبحانه وتعالي، تعرفنا علي هل يجوز قتل الكافر.

Scroll to Top