معنى الاترجة في الحديث، يجب على المسلمين جميعاً فهم المضامين التي تشتمل عليها الأحاديث النبوية وهذا لان فهم هذه المضامين له دور كبير في تطبيقها والأخذ بها وفهم ما يجب على المسلم القيام به وما يجب عليه اجتنابه والابتعاد عنه، فالحديث النبوي هو المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي وهو من أمر الله ولكن بلسان النبي صلى الله عليه وسلم كما أنه الموضح للكثير من الأحكام والتشريعات التي لم يتطرق القرآن الكريم لتفصيلها ولكن الأحاديث النبوية جاءت موضحة لها وهذا الأمر ساعد المسلمين على فهم كل هذه الأحكام وفهم ما يجب عليهم القيام به ولهذا نتبين معنى الاترجة في الحديث.
محتويات
ما هي الأترجة في الحديث
تناول حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “مَثَلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأُتْرُجَّة..” تقسيم الناس وعلاقتهم بالقرآن الكريم إلى أربع اقسام فمنهم المؤمن الذي يقرأ القرآن الكريم ويفهمه ويعمل به وينفذ كل الأوامر المتواجدة فيه ويجتنب النواهي التي اشتمل عليها، ومنهم المؤمن الذي لا يقرأ القرآن الكريم ولكنه يعمل به دون تلاوته ومنهم المنافق الذي يقوم بقراءة القرآن الكريم ولكنه لا يعمل به بل يقرؤه ليظهر الإيمان للناس وأما القسم الرابع فهو المنافق الذي لا يقرأ القرآن الكريم والذي شبهه النبي بالحنظلة، في حين شبه المؤمن القارئ والمطبق لما جاء في القرآن الكريم بالأترجة.
ما معنى الاترجة في الحديث
الأترجة هي عبارة عن ثمرة طيبة المذاق وطيبة الرائحة، والسبب وراء تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن القارئ للقرآن والمطبق لكل الأوامر التي جاءت فيه والمتدبر له والمهتم بفهم كل ما جاء فيه من آيات قرآنية بالأترجة يأتي تبعاً لكونها من الثمار التي تجمع الطعم والرائحة الطيبة.