اسباب كتابة التفسير هي، فعلم التفسير من اهم العلوم الدينية التي يجب التعرف عليها عن كثب، فبعلم التفسير نستطيع تفسير اعظم الكتب كتاب الله عز وجل القرآن الكريم، فلم يغفل الصحابة عن علم كهذا، فقد اجتهدوا وسهروا البياتي وبحثوا كثيرا لتدوين كافة الأحاديث النبوية الشريفة على الرغم من قلة الإمكانيات التي كانوا يملكونها، فقد قاموا بهذا الفعل لعدة اسباب سنقوم بذكرها بالتفصيل في مقالنا اليوم.
محتويات
اسباب كتابة التفسير هي
ان علم التفسير علم واسع، بحر يزخ بالمعلومات، لقد كان أول ظهور لعلم التفسير في عهد الصحابة، وذلك لحفظ الأحاديث النبوية وآيات القرآن خوفا من نسيانه علر مر السنين، بالإضافة للخوف من التحريف التزوير فيهم، وحتى لا يتم حرف الأمة الإسلامية عن مسارها الصحيح، فالسبب الرئيسي وراء كتابة التفسير هي:
- انضمام الكثير من غير العرب للإسلام، فهم لا يجيدون اللغة العربية ولا يفهموا، وذلك خوفا من التظليل والتحري الذي قد تتعرض له السنة النبوية والقرآن الكريم.
- اصبح هنالك الكثير من اللهجات في اللغة العربية التي قد تسيء فهم بعض الكلمات وتفهم بمعنى مغاير بمعناها الأصلي.
- ظهور التفسير المأثور وهو ما جعل صحابة رسول الله في قلق دائم على الدين الإسلامي.
علماء التفسير
لقد اشتهر العديد من الصحابة باهتمامهم بشكل كبير بعلوم التفسير وقاموا بتوارث هذا العلم على مر الأجيال فمنهم ابن كثير و البخاري و مسلم.
أن تفسير أحاديث رسول الله وآيات القرآن الكريم من أفضل ما قام به صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلى الرغم من قلة الإمكانيات إلى أن الصحابة استطاع الحفاظ على هذا الموروث العظيم وهذا ما تم ذكره في مقالنا عن اسباب كتابة التفسير هي.