هل نقص فيتامين د يسبب الدوخة، يحتاج الجسم إلى العديد من الفيتامينات والمعادت التي تدعم الجسم بالحيوية والطاقة، وعلى رأس هذه الفيتامينات هو فيتامين د، حيث يحتاج الجسم إلى ضوء الشمس لصنع فيتامين د، ولذلك لا عجب إذن أن يعاني الكثيرون من نقص في فيتامين الشمس خاصة في أشهر السنة المظلمة كفصل الشتاء حيث تغيب الشمس لساعات طويلة، أو قد تظهر باردةً في السماء وبالكاد تصل أشعتها إلى سطح الأرض، وهذا يجعل نقص فيتامين د محسوسًا بطرق عديدة، وهي ما يطلق عليها أعراض نقص فيتامين د، وهنا سوف نجيب عن التساؤل حول هل نقص فيتامين د يسبب الدوخة.
محتويات
هل نقص فيتامين د يسبب دوخة وعدم اتزان
أعراض نقص فيتامين (د) عديدة للغاية، ويمكن أن تؤثر على جميع مجالات الصحة، وعادةً ما تكون العلامات الأولى لنقص فيتامين (د) هي اضطرابات النوم أو المزاج الاكتئابي أو العصبية، حيث تشمل الأعراض الأكثر اعتدالًا أيضًا الصداع المستمر أو مشاكل الدورة الدموية أو الدوخة أو ضعف جهاز المناعة، وعند البالغين، يؤدي نقص فيتامين (د) أيضًا إلى فقدان المعادن في العظام، وهذا هو السبب في أن النقص طويل الأمد له تأثير سلبي على صحة العظام، ومن أبرز علامات نقص فيتامين د ما يلي:
- التعب.
- تساقط شعر.
- القابلية للإصابة بالعدوى أمراض الجهاز التنفسي.
- صداع الرأس.
- مشاكل الأمعاء .
- تأرجح المزاج حتى الاكتئاب.
- الدوخة.
- مشاكل الجلد مثل البثور أو الصدفية أو الأكزيما.
- ضعف التئام الجروح.
- اضطرابات النوم.
- آلام الظهر حتى الألم العضلي الليفي ضعف العضلات وتشنجاتها.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- ضعف الدورة الدموية.
- السكرى أمراض المناعة الذاتية (مثل التصلب المتعدد والصدفية).
- الكساح أو هشاشة العظام (تليين العظام).
هل نقص فيتامين د يسبب دوخة وعدم اتزان
يحتل فيتامين د، المعروف أيضًا باسم كالسيفيرول، مكانة خاصة بين الفيتامينات لأنه مقدمة مباشرة لهرمون مهم يتحكم في العديد من العمليات في أجسامنا، حيث يقوم جسمنا بتكوينه بنفسه بمجرد تأثير الأشعة فوق البنفسجية على جلد الإنسان، ولا غنى عنه للعديد من عمليات التمثيل الغذائي، فمن ناحية هو يؤثر على ضغط الدم والأوعية الدموية ويعزز أيضًا امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، وهذا يجعل الفيتامين ضروريًا لعظام قوية ومستقرة، لكن فيتامين د ضروري أيضًا لصحة الأعضاء والجهاز القلبي الوعائي والجهاز المناعي والعضلات والأعصاب والدماغ.
يضمن المستوى المتوازن لفيتامين (د) أن نكون مليئين بالطاقة والشعور بالرضا وأن نظام المناعة متوازن لدينا، ففي فصل الشتاء، عندما تكون أشعة الشمس فوق البنفسجية ضعيفة ونقضي وقتًا أقل في الهواء الطلق، يتم إنتاج كمية أقل من فيتامين د وتنخفض قيمه في الدم، ووفقًا للدراسات الحديثة، فإن مستويات فيتامين (د) المنخفضة جدًا تأثر بشكل خاص على النساء الحوامل والشباب وكبار السن.