انواع التوابع في اللغة العربية، كونها من اللغات الزاخرة بالكثير من المفاهيم النحوية المهمة جداً والتي تعطي للجمل والعبارات رونقها الخاص وتميزها الهائل الذي لا يشبهه أي شيء آخر وهذا الأمر بحد ذاته يجعل هذه اللغة فريدة جداً ومتميزة أيضاً عن باقي اللغات، وتعد التوابع من ضمن مواضيع علم النحو الذي هو علمٌ شيق ومليء بالمعلومات النحوية التي تُثري عقول الطالب وتفيده سواء في حياته العلمية أو العملية، فمعرفة كيفية استخدام مفاهيم النحو يساهم في توظيفها في الكلام الذي يتحدث به الإنسان وفي هذا السياق نتبين انواع التوابع في اللغة العربية.
محتويات
لماذا سميت التوابع بهذا الاسم
تعد التوابع في اللغة العربية من الكلمات التي لا تحل محل الأقسام الأساسية للكلام أي أنها ليست كالمبتدأ أو الخبر أو الفعل أو الفاعل، ولا تمتلك هذه الكلمات أحكاماً اعرابية تُميزها عن غيرها من الكلمات إنما تحل هذه الكلمات تابعةً في اعرابها لكلمات أخرى، أي أنها تُعرب تبعاً لما يسبقها من الكلمات، ففي حال كانت الكلمة السابقة لها مرفوعة تكون التوابع مرفوعة، ولو كانت الكلمة السابقة لهذا مجرورة فإنها تكون مجرورة أيضاً وكذلك في حال النصب لو كان ما يسبقها منصوب تكون منصوبة أيضاً، ولهذا سميت التوابع بهذا الإسم.
أنواع التوابع مع الأمثلة
هناك أربعة أنواع للتوابع في اللغة العربية، وهذه الأنواع تتشابه جميعها في كونها تأخذ الحكم الإعرابي للكلمة السابقة لها مهما كانت حالتها الإعرابية، وتأتي التوابع على أربعة أقسام فهي إما تكون نعت أو توكيد أو بدل أو عطف، وفي هذا السياق نتبين الأمثلة التالية الموضحة للتوابع:
- النعت: الطالبُ المجتهدُ محبوبٌ.
- التوكيد: جاءَ خالدُ نفسُهُ.
- البدل: زُرْتُ دمشقَ قلعتَها.
- العطف: جاءَ خالدُ ومحمدُ.