تعني المعاونه في تحمل اعباء الحكم، شرع الله سبحانه وتعالى الدين الإسلامي وهو رحمة للناس جميعا حيث ساوى بين الناس لا فرق بينهم إلا بالتقوى، وسن القوانين وشرعها لكي تنصف الناس، والدين الإسلامي قائم على العدل والمساواة بين الناس فهو دين رحمة، وأخرج الناس من الظلمات الى الدين، قامت الدولة الإسلامية وقائدها محمد صلى الله عليه وسلم، وأمة محمد خير أمة أخرجت للناس ومازالت هذه الأمة لها كيانها وكينونتها بين الأمم، فالمجتمع الإسلامي والدولة الإسلامية من أقوى المجتمعات على هذه الأرض، وتأخذ قوانينها وتشريعاتها من القران الحكيم والسنة النبوية، حيث تم تناول تساؤل فيما يخص المعاونة وتفسيرها بالدولة في دورها لتحمل أعباء الحكم، لذا سنتناول هنا تعني المعاونه في تحمل اعباء الحكم.
محتويات
المعاونه في تحمل اعباء الحكم
بعدما تم رسم هيكلية الدولة الإسلامية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وجد فيها مناصب لا بد من إشغالها ولعل المعاونة واحدة من أهم تلك المناسب في الدولة الإسلامية وأي دولة أخري، حيث أن لهذه الوزارة مهام هامة جدا في الدولة وتعتبر مهام مفصلية، ولها العديد من الأغراض وأبرز أغراض منصب المعاونة هي القيام بتحمل أعباء الدولة والحكم، حيث تعرف المعاونة في مفهومها العام بالوزارة حيث تفسر المعاونة في الإسلام بالوزارة القائمة على تحمل أعباء الحكم والدولة، تصنف الوزارة الى صنفين ذات أهمية وزارة التنفيذ حيث لا يتلقى فيها الوزير أوامر من الحاكم، والصنف الآخر للوزارة هو وزارة التفويض حيث يقوم الحاكم بتفويض الوزير بالتصرف في جميع أمور الدولة دون الرجوع الى الحاكم.
الحكم ليس بالأمر السهل ويجب أن يقوم على العدالة والمساوة، لذا تناولنا هنا تعني المعاونه في تحمل اعباء الحكم.