كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار

كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار، لقد شاعت العديد من الديانات الشركية قبل مجيء الإسلام إلى جزيرة العرب، حيث كان البعض يعبد الأصنام والبعض يعبدون النار وغير ذلك من العبادات التي تعد شرك بالله تعالى، إذ أن العرب في شبه الجزيرة العربية كانوا على الحنيفة السليمة دين إبراهيم -عليه السلام- إلا أن عمرو بن لحي كان أول من أدخل الأصنام إلى الجزيرة العربية حيث جاء بصنم من بلاد الشام، ومنه انتشرت عبادة الأصنام فيها، في هذا السياق يطرح كتاب الطالب من مبحث التربية الإسلامية سؤال كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار بصيغة ضع علامة صح أو خطأ.

كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار صح أو خطأ

كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار صح أو خطأ
كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار صح أو خطأ

إن بلاد الرافدين يُقصد بها بلاد العراق في العصر الحديث، وقد جاءت تسميتها بهذا الاسم نسبة إلى نهري دجلة والفرات اللذان يقطعان أرض العراق، وتعد المناطق الواقعة على ضفافهما أراضي زراعية خصبة، وقد عُرف عنهم أنهم يعتنقون ديانة تعدد الآلهة، بحيث يكون لديهم أكثر من إله سواء من الذكور أو الإناث، ويعد الأشخاص المؤمنين بآلهة أعلى من غيرها توحيديين، وقد اعتاد سكان هذه البلاد للاجتماع في مكان محدد بحيث يقصدونه من بلدات صغيرة أو مدن مختلفة للصلاة مستخدمين الإله كحامي لهم.

  • كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار. عبارة خاطئة.

لقد كانت عبادة تعدد الآلهة هي السائدة في بلاد الرافدين، حيث كان من بين الآلهة الإله الأشوري وذلك في المدينة الآشورية، والإله عشتار في مدينة البير، والإله مردوخ مرتبط بمدينة بابل، وعلى الرغم من تعدد الآلهة إلا أنه لم يتم حصر عددهم، بالتالي فإن عبارة كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار خاطئة.

Scroll to Top