لماذا تأخذ المذنبات الشكل الذي هي عليه، يتواجد في الفضاء الكثير من الأجرام السماويّة والشُهب والمذنبات وتُعد المذنبات من الأجسام الجليديّة التي تدور في النظام الشمسيّ وهي صغيرّة الحجم وتتواجد بالقُرب من الشمس، وفي بعض الأحيان يظهر لها ذيول، ويتواجد فيها نواة المُذنب وهي مجموعة يتواجد من الجليد والغبار، حيث يتم اقتراب النواة من الشمس والتي تعمل على تسخين المادة المُتجمدة من الأجسام السديميّة، وقد جاءت التساؤلات عن لماذا تأخذ المذنبات الشكل الذي هي عليه.
محتويات
لما تأخذ المذنبات الشكل الذي هي عليه
تُعد المذنبات في العادة كبيرة الاستطالة وهي تتكون من نوعين وهما المذنبات الدوريّة والتي تدور حول الشمس بشكل دائم ومُستمر وهناك مذنبات غير دوريّة وهي التي تدور حولّ الشمس مرة واحدة أو لثانيّة واحدة فقط، وقد تمّ التوصل إلى مكونات المذنبات من خلال مذنب هالي في العام 1986 م عندما قام بعبور الأرض في نفس العام، ويتواجد فيه العديد من الغبار والثلوج ويتكون الثلج من ماء مُجمد يحتوي على 80 % منه ويتكون منه أكسيد الكربون الذي يكون مُجمداً أيضاً ويتواجد بنسبة 15 %، وهناك غازات أُخرى وهي خليط من غاز الميثان وغاز النشادر ووجود ثاني أكسيد الكربون بنسبة خمسة في المئّة.
لماذا تأخذ المذنبات الشكل الذي هي عليه، تُعتبر النواة في المذنبات الجزء الرئيسيّ في المذنب والجزء الصلب المُتواجد فيه وتتكون من الغبار وهي ذات وزن قليل ويتواجد بها العديد من الفتحات الاسفنجيّة وهي تكون بالعادة مليئّة بالثلج الذي يتكون من الماء ومن أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون، ويتم رؤيّة ذيل المذنب من خلال أشعة الشمس التي تعكس الضوء ويتم اضاءه الذيل بسبب تأين الغازات التي تتم بواسطة الأشعة الشمسية.