الفرق بين الشريعه والفقه، كونهما من المفاهيم الإسلامية التي يجب على المسلمين معرفتها والتمكن من تعريفاتها بشكل كامل وهذا لان فهم هذه التعريفات يجعل المسلم أمام الكثير من الأمور التي تدله على الطريق القويم وتأتي أهمية كل منهما تبعاً لكون منطق الدين منطق التبعية لله سواء في الأوامر أو النواهي ولهذا يجب على المسلم أن يكون دائم الاطلاع على الشريعة والفقه لمعرفة الطريق الذي يجب عليه المضي فيه والتوجه نحو الوجهة الصحيحة التي تمنحه الخير كله وتجنبه الشر وتيسر له حياته وتوفقه لما يرضيه ويرضي الله وفي هذا السياق نتبين الفرق بين الشريعه والفقه.
محتويات
ما الفرق بين الشريعه والفقه
معرفة الفرق بين الشريعة والفقه يعتمد بشكل اساسي على معرفة تعريف كل مفهوم من ضمن هذه المفاهيم الدينية المهمة، فالشريعة هي عبارة عن كل الأمور التي شرعها الله سواء كانت هذه الأمور من العقائد أو الأخلاق أو الأعمال، ويتم تخصيص الأحكام العملية في مفهوم الشريعة أكثر من الاخلاقية والاعتقادية اي يمكن القول بأنها التكاليف العملية التي جاء بها الدين الإسلامي سواء في العبادات أو المعاملات، أما الفقه فهو العلم بالأحكام العملية الشرعية التي تم استنباطها من الأدلة التفصيلية ويكون الفقه محصوراً فقط في الاحكام العملية، وتبعاً لهذه التعريفات يكون الفرق بين الشريعه والفقه كالتالي:
- الشريعة تتمثل في الأحكام التي أنزلها الله.
- الفقه يتمثل في الأحكام التي استنبطها الفقهاء.
- الشريعة عامة وصحيحة كلها.
- الفقه خاص وقد يخطئ بعض الفقهاء فيه.
الفرق بين الشريعه والفقه يتمحور حول كون الشريعة ممثلة بالأحكام التي انزلها الله على عباده وهي شاملة وصحيحة كلها في حين أن الفقه مستنبط من نصوص الشريعة وخاص وقد يتخلله الخطأ.