ما الفرق بين الرحمن والرحيم، الرحمن الرحيم من أسماء الله الحسنى حيث أن أسماء الله الحسنى هي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد وتعظيم لله سبحانه وتعالى، وكذلك هي صفات الله عز وجل بالكامل ونعوت جلالة الله، وهي أفعال نسبت لله سبحانه حكمة ورحمة ومصلحة وعدل وفضل من الله، حيث تتصف بالمدح والثناء بنفسها، حيث أن الله سمى بها نفسه في كتابه الكريم أو جاءت على لسان الرسل أو بقى منها ما هو مستأثر بعلم الغيب عند الله، لا يشبه فيها أحد ولا يماثل الله فيها أحد، حسنى المراد منها اقتصار الكمال الحسن في أسماء الله لله وحده، وأنه لا أحد يعلمها كاملة وافيه إلا وحده، لذا سوف نتناول هنا ما الفرق بين الرحمن والرحيم.
محتويات
ما الفرق بين الرحمن والرحيم ابن القيم
الرحيم واحد من أسماء الله الحسنى وجاء بصيغة مبالغة ومفهومه أن الله سبحانه وتعالى رحيم أي هو أرحم بكل عباده المؤمنين، حيث جاء هذا الاسم ليدل على صفة الرحمة التي ينالها المؤمنون على وجه الخصوص، الرحمن الرحيم بنيت صفة الرحمة الأولى على الثانية لأن مفهومها الكثرة، حيث كلمة الله الرحمن اشتملت كل الخلائق من دون استثناء فرحمة الله سبحانه وتعالى وسعت كل شيء دون تمييز، وهو الله أرحم الراحمين، وأما عن الرحيم جاءت بعد الرحمن لأن الرحمن اقتصرت على الله سبحانه وتعالى، حيث لا يمكن تسمية أو وصف إنسان بكلمة الحمن، ولكن يمكن نصف ونسمي الإنسان بالرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان لله تسعة وتسعون اسما إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة)، لذا يجب على كل مسلم حفظها وذكرها، لذا تناولنا ما الفرق بين الرحمن والرحيم