من أنكر ركناً من أركان الإيمان فإنه، تعتبر أركان الإيمان من الأساسيات التي يقوم المرء بتصديقها والعمل بها حتى يصبح فرد مسلم، فهي تتجلى في ستة أركان وهي: أن يؤمن المرء بالله عز وجل، ملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقضاء والقدر خيره وشره، فهي أصل من أصول الدين، ولا يكتمل الدين الإسلامي إلا به، حيث تعتبر هي الركيزة الأساسية التي تعمل على بناء الدين الإسلامي والعقدية السليمة عند المسلم، فهي عبارة عن تعلقات الفرد المؤمن بها، ولم يتوقف الأمر على ذلك بل يجب أن يؤمن بكل الأركان جميعاً.
محتويات
ما هو حكم من أنكر أركان الإيمان
لا يتم إيمان الفرد ولا يعتبر صحيح وسليم إلا عندما يعتقد بشكل جازم وبلا أي نقاش في جميع الأركان الإيمانية، فلا يكون إيمان الفرد كامل إلا في حال إيمانه بكل الأركان السماوية، حيث في حال لم يقوم الفرد بعدم ثبوت ركن من أركان الإيمان فيجب عليه مراجعة أمره بسبب وقوعه في الخطأ، وفي حال لم يصحح هذا الخطأ فوقع في المحظورات، لأن الأركان الإيمانية تفق مع الشريعة الإسلامية، حيث جاء الرسل كلهم بهذه الأركان والإيمان بهم، حيث يجب توحيد الله وتنزيهه من كل الشرك أنه لا يشبه أي أحد، ويجب دعوة الأقوام للإيمان، حيث من أنكر ركناً من أركان الإيمان فإنه يعتبر كافر، لأنه قام بإنكار الشرائع الإسلامية ولم يؤمن بما قام الله في تنزيله، فيجب على الفرد أن يؤمن بكل أركان الإيمان لينال درجة الإيمان.
يكون إيمان الفرد كامل وصحيح في حال اقتنع الفرد اقتناع تام بأنه يجب عليه الإيمان بكل أركان الإيمان، فيجب الاعتقاد الجازم بكل ما قام الله بتنزيله، من أنكر ركناً من أركان الإيمان فإنه يعتبر شخص كافر.