يتفق رفع الصوت، و الجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم، هناك آداب واتيكيت في فن التعامل مع الأشياء والأشخاص من حولنا، فهناك آداب عند تناول الطعام، وآداب الحديث وحتى هناك آداب في الحديث مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وهناك سؤال تعليمي تم طرحه حول آداب الحديث مع الرسول، بوجود الأدلة والبراهين الشرعية، وسنجيب عن هذا السؤال من خلال مقالنا اليوم.
محتويات
يتفق رفع الصوت، و الجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول
النبي محمد هو حبيب أمتنا، وهو شفيعنا يوم القيامة، هو من هدانا وأخرجنا من الظلمات إلى النور، وهو من تحمل الأذى في سبيل هداية الأقوام وتنجيتهم من عقاب الآخرة، وقد أمرنا الله بالحديث اللين مع الوالدين، فما بالكم من الحديث مع رسول الله، وتم تقديم سؤال للطلبة حول الحديث مع الرسول، والذي يحتمل الإجابة الصواب أو الخطأ والسؤال هو:
- يتفق رفع الصوت، و الجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
- الإجابة : هي إجابة صحيحة.
واتفقت الأدلة والنصوص الشرعية على أدب الحديث مع الرسول لقوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون”، هذه الآية الكريمة توضح لنا الين والتأدب مع الحديث مع رسول الله، وقد نهوا عن اساءة الأدب لما قد يعد ذلك كفرًا والعياذ بالله.
في نهاية المقال الذي وضحنا فيه الاجابة الصحيحة لسؤال يتفق رفع الصوت، والجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا من سوء الأخلاق مع الرسول، ونهى الشرع عنه حتى لا يتم التساهل ويؤدي إلى الكفر.