بعد أيام قليلة يستقبل العالم العام الجديد بالاحتفالات والفعاليات التي تملأها أجواء الفرح والسرور، حيث يبدأ الناس بتبادل التهانئ والتبريكات بمناسبة استقبال العام الجديد وحلوله، لهذا يطرح بعض الناس الكثير من الأسئلة التي تحتاج الى فتوى شرعية، والى رأي الدين الإسلامي فيها، ويسأل بعض الأشخاص عن مشروعية تقديم التهنئة بمناسبة حلول عام جديد على البشرية، لهذا في مقال اليوم “حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد”، سنتعرف على رأي الدين الإسلامي في تقديم التهنئة بالعام الجديد، وما هو الحكم الذي ينطبق على هذه التهنئة.
محتويات
حكم الدين في تقديم تهنئة العام الجديد
هناك الكثير من الآراء الدينية حول هذا الموضوع، حيث أنه واضح وصريحه تجاه هذه القضية، وتعتبر تقديم التهنئة “كل عام وانت وبخير” في مثل هذه المناسبات من الأولى تركها، لأنها لم تكن معروفة منذ القدم عند الأسلاف، ولكن هناك بعض الأشخاص من يقدمون التهنئة لبعضهم البعض بنية تهنئة المسلم بأنه أقضى امه المنصرم بعبادة الله وطاعته، حيث أن التهنئة في العام الميلادي لا تجوز، لأنه عاماً غير شرعياً، لهذا كان موقف الدين واضح وصريح تجاه هذه القضية.
في العام الجديد يجب على المسلم أن يهنئ أخيه بمناسبة قضاء عام طويل من العبادة وإقامة شعائر الدين الإسلامي، حيث أن التهنئة بين المسلمين تعمل على تقوية الروابط الأخوية، وتعزز من العلاقات المجتمعية، لهذا كان رأي الدين صريح في الإجابة على سؤال “حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد”.