يعد الإجماع من مصادر الفقه المعتمدة شرعا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، يحظى الفقه بأهمية كبيرة جداً لكونه يضع المسلمين على اول الطريق الذي يجعلهم يجدون تبعاً له النور في حياتهم والسكينة وهذا لكونهم يكونون مُدركين لكل ما يتضمنه الدين الإسلامي من أحكام وتشريعات وأوامر يجب عليهم الالتزام بها كما أن التفقه في الدين من أهم الأمور التي يجب على المسلمين القيام بها حيث خلق الله الإنسان ليعبده والعبادة لا تكون إلا بمعرفة الإنسان بالفقه الإسلامي وأدلته وأحكامه ومصادره ولهذا نتبين هل يعد الإجماع من مصادر الفقه المعتمدة شرعا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
محتويات
يعد الإجماع من مصادر الفقه المعتمدة شرعا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم صواب أم خطأ
تنقسم المصادر الشرعية الإسلامية إلى مجموعة من الأقسام والتي يأتي كتاب الله في طليعتها فهو الكتاب الذي أنزله الله على عباده يخرجهم من الظلمات للنور ويوضح لهم طريق الدين القويم الذي يجلب لهم الخير الكثير أما ثاني مصادر التشريع الإسلامي فهي السنة النبوية التي تشتمل على الكثير من التوضيح والتفسير لجميع الأحكام الشرعية التي وردت في القرآن الكريم وبالتحديد الأحكام التي جاء القرآن الكريم شاملاً لها، أما المصدر الثالث فهو الإجماع، وهكذا تكون الإجابة كالتالي:
- اجابة السؤال/ صواب.
شروط الإجماع في أصول الفقه
كان الإجماع من مصادر الشريعة الإسلامية منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحتى يكون الإجماع صحيحاً لابد من بناءه على عدة شروط أولها أن يكون مبني على مستند صحيح من الكتاب أو السنة، ويتفق عليه كل المجتهدين في زمن معين وأن يكون هؤلاء المجتهدين متصفين بالعدالة والابتعاد عن البدع ويجب ثبوت صفة الاجتهاد في المجتهدين.