ضع إشارة صح، أو خطأ يعد الإجماع من مصادر الفقه المعتمدة شرعا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، الفقه هو ما وصل لنا من الصحابة الكرام، والذين كانوا يتلقونه من النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو من خلال القرآن الكريم، وهو يحتوي على الأحكام الشرعية للدين الإسلامي، وكانوا يسألون النبي على أي حكم شرعي، ويخبرهم عنه، كذلك كانوا يتلقون الفقه من مما يذكره لهم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من الأحاديث النبوية الشريفة، وفي مقالنا سنقوم بتوضيح إجابة سؤال ضع إشارة صح، أو خطأ يعد الإجماع من مصادر الفقه المعتمدة شرعا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
محتويات
ضع إشارة صح، أو خطأ يعد الإجماع من مصادر الفقه المعتمدة شرعا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
يعد الإجماع من مصادر الفقه المعتمدة شرعا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إجابة صحيحة، ويعتبر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هما مصادر الفقه الإسلامي وأساس الدين، والذي من خلالهما يتم استنباط كافة الأحكام الشرعية، ولقد جاء القرآن الكريم شاملاً لكافة الأحكام الدينية، كذلك جاءت السنة النبوية مفسرةً للقرآن الكريم وتشرحه عملياً، وتوضح كافة معانيه، والدليل قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا).
يعتبر إجماع العلماء من مصادر الفقه المعتمدة شرعاً في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والإجماع هو الحجة القوية التي يتم من خلالها إثبات الأحكام الفقهية، والإجماع يلي السنة، وهو يقع في المرتبة الثالثة من مصادر التشريعي الإسلامي.