لماذا كان العمل القليل الدائم أفضل من الكثير المنقطع

لماذا كان العمل القليل الدائم أفضل من الكثير المنقطع، العمل عبادة، فمن أراد أن يعمل أي شيء عليه أن يداوم عليه ويتقن في عمله، على الإنسان أن يعمل لنفسه وآخرته، العمل يكون في الحياة الدينية والحياة الدنيوية، فالصلاة والصيام والزكاة والنوافل تعتبر من الأعمال، فقد حثنا الله على المواصلة والاستمرار في العمل، وعدم التلكؤ فيه، وذكر حديث في كتاب التربية الاسلامية للصف الخامس يوضح فيه لماذا كان العمل القليل الدائم أفضل من الكثير المنقطع، وسنوضح ذلك خلال مقالنا اليوم.

أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل. ابن باز 

أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل. ابن باز 
أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل. ابن باز 

العمل الدائم القليل أفضل من المنقطع، هناك الكثير من الأحاديث توضح فضل العمل القليل، حيث سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم “أي الأعمال أحب إلى الله، قال:أدومها وإن قل”، وقال أيضًا “اكلفوا من الأعمال ما تطيقون” هذه الأحاديث وضحت فضل العمل القليل، حيث طرح سؤال عن السبب عن ذلك، والإجابة:

  • لأنه أحب إلى الله تعالى، وتكثر البركة فيه.

المداومة على القليل من العمل تستمر الطاعة، وفيه اتصال القلب بخالقه، وبعده عن المعاصي، يعوده على الصبر وتحمل الشدائد ودخول الجنة، ومن الأمثلة على ذلك وفيه فضل كثير هي صلاة الوتر، وهي عبارة عن ركعة واحدة ولكن فضلها كبير، اذا استمر الناس على تأديتها، وبذلك يستحق الأجر العظيم عند الله سبحانه وتعالى.

وصلنا إلى نهاية المقال الذي طرحنا فيه سؤال تعليمي يبحث طلبة الصف الخامس الابتدائي عن إجابة له، وهو لماذا كان العمل القليل الدائم أفضل من الكثير المنقطع، وكانت الإجابة لأنه أحب إلى الله تعالى كما ذكر في الحديث الشريف، وتحدثنا عن هذا الفضل العظيم، والأجر الكبير الناتج عن القليل من العمل.

Scroll to Top