عوقب قارون بعقاب في الدنيا هو

عوقب قارون بعقاب في الدنيا هو، قارون هو من ضمنِ الشخصيات التي قد تحدث الله عز وجل عنها في القرآن الكريم، فهو قارون بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب، ويُذكر أنه على قرابة من موسى عليه السلام، فهو من بني إسرائيل، ويُقال أنه ابن خالته، أو ابن عمّه، أو عمّه، وهو تلك الشخصية المتكبرة، والتي قد نالت على العقابِ الذي كان عبرةً لكلِ البشر، وفي هذا المقال نتعرف على قصةِ قارون، ونوافيكم بالإجابة على السؤال المطروح.

ما هي قصة قارون

ما هي قصة قارون
ما هي قصة قارون

إن قارون هو أحد أفراد قوم موسى الذي رزقه الله عز وجل بالأموالِ الكثيرة والتي لا تعدّ ولا تحصى، وقد كانت كنوزه لها المفاتيح وذلك دلالة على شدة عظمتها، حيثُ أنه لا يقوى على حمل هذه المفاتيح الرّجال الأشدّاء الأقوياء، وهذا دليل على كثرةِ أموال قارون، والأملاك التي رزقه الله عز وجل بها، ولكن هذا المال كان السبب في طُغيان قارون على قومه، وتكبر على الفقراء، وكان يمشي بينهم باختيال وتكبّر، ولكن الله عاقبه على فعلته بعقابِ شديد.

عوقب قارون بعقاب في الدنيا هو

عوقب قارون بعقاب في الدنيا هو
عوقب قارون بعقاب في الدنيا هو

قد زاد بغي قارون على الناس، وتكبراً على الفقراء، وكان يمشي مُتعالياً طاغياً، وما كان من الله عز وجل إلا أن يُعاقبه على فعلته ليكون عبرةً للناس، وقال الله -تعالى-: (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ)، وهُنا نضع لكم الإجابة الصحيحة التي تضمن عليها السؤال وقد كانت كالتالي:

  • عوقب قارون في الدنيا، هو خسف به وبداره الأرض، فقد قال سبحانه وتعالى:”فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ”.
Scroll to Top