الفرح المنهي عنه هو فرح

الفرح المنهي عنه هو فرح، كثيراً ما نسمع كلمة الفرحين في آيات القرآن الكريم، ولكنها غالباً ما كانت من أنواع الفرح المنهي عنه، وذلك لأنه فرح فيه شماتة وغرور وهو فرح مذموم ومكروه، ولا يجوز للمسلم أن يتصرف به مع إخوانه المسلمين، فالمسلم أخو المسلم يحبه ويساعده ويحجب له الخير، ولا يغبطه ولا يكرهه ولا يتمنى له السوء، وصفاء القلوب هو دليل على صدق الإيمان وإخلاص القلب لله عز وجل، فالقلوب الصافية المحبة تتمنى الخير لغيرها ولا تحسد الآخرين على المال والسعادة والصحة وغيرها من أمور الدنيا، وهنا سوف نتعرف على الفرح المنهي عنه هو فرح.

ما هو الفرح المنهي عنه

ما هو الفرح المنهي عنه
ما هو الفرح المنهي عنه

في الدين الإسلامي وجد بأن غالبية الفرح المذكور في القرآن الكريم هو فرح مذموم ومكروه، وهذا لا يعني بأن كل الفرح مذموم بل أن هناك فرح محمود ومسموح للمسلم أن يفرح في الكثير من الحالات، فقلب المسلم يجب أن يكون سليماً ومشاعره خالصةٍ لله عز وجل، إلا أن الله عز وجل ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم قد نهوا عن عدة أنواع من الفرح، والفرح المنهي عنه هو فرح :

  • أوّلاً: الفرح بقصد الشماتة بالآخرين، حيث يفرح المسلم عندما يصيب السوء مسلماً آخراً، أو عندما يمسه مكروه، ويأتي هذا الفرح من باب الحسد والحقد المنهي عنه في الإسلام.
  • ثانياً: الفرح في حالة الغرور والكبر، وهو من أسوأ أنواع الفرح، لأن الإسلام لا يحب كل مختالٍ فخور، بل يحب المسلم المتواضع القريب من الناس ومن الله عز وجل.
  • ثالثاً: الفرح بحاله الذي هو عليه من كفرٍ وطغيان وعصيانٍ لله عز وجل، فهم في هذه الحالة ينبذون كلام الله عز وجل ودعوة الرسل.
Scroll to Top