سبب انسحاب امريكا من افغانستان، في مساءِ يوم الاثنين قد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية خروج آخر جُندي أمريكي من دولةِ أفغانستان، وبناء على ذلك فإنها قد استكملت انسحاب قواتها العسكرية من هذه الدولة، وبهذا يكون قد انتهى الحرب الذي قد استمر ما يُقارب عشرون عاماً، وقد سيطرت في أعقابها الحركة الإسلامية المُتشددة والتي تُدعى طالبان، وقد جاء خبر انسحاب امريكا من افغانستان من الأخبارِ التي قد أحدثت الجدل الواسع في مواقعِ التواصل الاجتماعي في الأيامِ الأخيرة، وفي هذا المقال نوجز لكم كافة التفاصيل حول هذا الخبر، وسنتعرف أيضاً على سبب انسحاب امريكا من افغانستان.
محتويات
حقيقة انسحاب أمريكيا من افغانستان
فجر يوم الواحد والثلاثون من شهرِ أغسطس لعام 2025 قد نشرت وزارة الدفاع الأمريكية أو ما يُعرف بـ”البنتاغون” صورة لانسحاب آخر عنصر بالقوات الأمريكية من أفغانستان، فقد كانت هذه الصورة هي صورة لـ اللواء في الجيش الأميركي “كريس دوناهيو”، قائد الفرقة المجوقلة الـ 82، وهو يُعتبر آخر عنصر من القواتِ الأمريكية الذي يُغادر دولة أفغانستان، وبناء على ذلك فقد تم استكمال المهمة الأميركية، وقد قامت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي بإعادة نشر الصورة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، وقد علقت قائلة: “صورة لـ اللواء في الجيش الأميركي ’كريس دوناهيو‘، قائد الفرقة المجوقلة الـ 82، والذي يعتبر اخر عنصر من القوات الأميركية يغادر أفغانستان”.
ما أسباب انسحاب أمريكا من أفغانستان
قد اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الخيار المُتاح أمام البلاد إما أن يتم المُغادرة أو التصعيد العسكري، ولكن قد أكد أن القرار الأفضل لدولة أمريكا هو الانسحاب من أفغانستان، وقد وصف بايدن الجسر الجوي الذي خول إجلاء أكثر من 120 ألف شخص من أفغانستان بأنه “نجاح استثنائي”، وقال بايدن: “لقد أنجزنا واحدا من أكبر الجسور الجوية في التاريخ”، مضيفا “لم تنجز أي دولة شيئا مثله قطّ، فقط الولايات المتحدة لديها الإمكانية والإرادة والقدرة على القيام بذلك”، وقد توعد الرئيس الأمريكي لتنيظم الدولة الإسلامية في أفغانستان بمزيد من الرد، وقال بايدن: “سنواصل الحرب ضد الإرهاب في أفغانستان ودول أخرى”، مضيفا “إلى تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان: لم نفرغ منكم بعد”، ولكنه قد أكد أن قرار الانسحاب من أفغانستان كان هو القرار الأفضل لدولة الولايات المتحدة الأمريكية، وقد أصبح الحُكم في هذه البلاد بيد حركة طالبان.