معنى التسبيح هو، وهو من أنواع الذكر، والذي حثنا عليه الشرع الإسلامي، والذكر هو ما يجري على اللسان والقلب من تسبيح لله تعالى أو تحميده والثناء عليه، ولا يقتصر الأمر على ذلك، فقراءة القرآن الكريم ذك، والتفكر في آلاء الله تعالى ومخلوقاته هو من أنواع الذكر، فالذكر يشمل كل ما يقوم به المسلم لطاعة الله تعالى، وهو من أفضل الطاعات عند الله تعالى، قال تعالى :”ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون”، وفي هذا المقال سنتعرف على إحدى أنواع الذكر، وهو التسبيح، من خلال الإجابة على معنى التسبيح هو.
محتويات
معنى التسبيح هو
يعتبر التسبيح من أنواع الذكر باللسان، والتي جاءت في القرآن الكريم والسنة الشريفة، والتسبيح لغاً التنزيه، والإبعاد عن كل نقص، وعيب، و”سبح لله” أي نزه الله عن كل عيب ونقص، وهو أيضاً تنزيه الله عن كل ما لا يليق به، وصيغة التسبيح هي أن يقول المسلم سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ويكررها ثلاثة وثلاثين مرة، وفي المئة يقول لا إله إلا الله وحدة لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، دليل ذلك قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “من سبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ، وحمدَ اللَّهَ ثلاثًا وثلاثينَ، وكبَّرَ اللَّهَ ثلاثًا وثلاثينَ، فتلكَ تسعةٌ وتسعونَ، وقالَ تمامَ المئةِ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ، وهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، غُفِرت خطاياهُ، وإن كانت مثلَ زَبَدِ البحر”.
معنى التسبيح هو تنزيه الله تعالى عما لا يليق به، وهو من أنواع الذكر، التي حثنا الله تعالى عليها، وفي الذكر طمأنينة القلب، وسعادة الدنيا والآخرة.