من هو الصحابي الذي ذكر في القرآن، والصحابي هو من لقي النبي محمد صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك، والصحابة هم أفضل الأمم وخير القرون السابقة، وهم خير أمةً أخرجت للناس لقوله تعالى: “كنتم خير أمة أخرجت للناس”، ولقد اختصهم الله تعالى بصحبة النبي محمد صلى الله عليه والسلام والقتال معه في كافة الغزوات والمعارك، وإن التعرف عليهم هو واجب ديني على كل مسلم في كافة أنحاء المعمورة، ويجب أن نحبهم ونعظمهم ونجنب ألسنتنا عن سبهم أو لعنهم أو التنقيص من حقهم، وفي هذا المقال سنتعرف على الصحابي الذي ذكر في القرآن الكريم.
محتويات
من هو الصحابي الذي ذكر في القرآن
الصحابي الذي ذكر في القرآن هو زيد بن حارثة ، وذلك في قوله تعالى : (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً)، وهو الصحابي الوحيد من بين صحابة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي ذُكر اسمه في القرآن الكريم، وكان زيد بن حارثة من المقربين من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد تبناه الرسول وهو صغير.
ويعد زيد ابن حارثة من أول الموالي الذين دخلوا الدين الإسلامي، كذلك شهد العديد من المعارك مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومنها: غزوة بدر، غزوة أحد، الحديبية، الخندق، وخيبر، وكان يجاهد بكل قوة في المعركة، وعُرف عنه أنه من الرماة المشهورين وكان قائدا مغوراً على جميع الجيوش.