قارن بين الطبيعه الموجيه والطبيعه الماديه للضوء، الضوء هو طاقة في شكل إشعاع كهرومغناطيسي ينبعث أي يشع من مصدر مشع، على سبيل المثال الشمس أو الشمعة، وينتشر على شكل موجات، حيث يمكن أن يكون للإشعاع الكهرومغناطيسي أطوال موجية مختلفة، ويتكون الضوء المرئي للبشر من أطوال موجية تتراوح بين 400 و 700 نانومتر، وهو جزء صغير من الطيف الكهرومغناطيسي، ولكن معظمها مثل الأشعة السينية أو أشعة جاما، غير مرئية للعين البشرية، قارن بين الطبيعه الموجيه والطبيعه الماديه للضوء.
محتويات
قارن بين الطبيعة الموجية و الطبيعة المادية للضوء
أثناء الرؤية نحن ندرك ألوانًا مختلفة اعتمادًا على الطول الموجي للضوء، فإذا سقط الضوء الأبيض من خلال منشور، فإنه ينقسم إلى ضوء بألوان مختلفة، حيث تنحرف أو تنكسر الموجات إلى درجات مختلفة اعتمادًا على طول الموجة، فالضوء الأزرق على سبيل المثال، له طول موجي أقصر من الضوء الأحمر ويكون منحرفًا بقوة أكبر.
- السؤال هو: قارن بين الطبيعه الموجيه والطبيعه الماديه للضوء؟
- الإجابة هي كما يلي:
- الطبيعة الموجية للضوء تفسر السلوك الموجي للضوء حيث يعتبر الضوء نوع من الإشعاع الكهرومغناطيسي، وهو شكل من أشكال الطاقة، بحيث يسلك سلوكاً موجياً أثناء انتقاله في الفضاء.
- بينما الطبيعة المادية للضوء فهي تفسر السلوك المادي للضوء والذي يتم توضيحه عبر إطلاق الأجسام الساخنة فقط ذات الترددات المحددة من الضوء وعند درجات حرارة محددة، أو عبر إطلاق بعض الفلزات إلكترونات عند سقوط الضوء عليها في تردد معين.
نحن نرى ما نراه لأن كل جسم يمتص الضوء ويعكسه، اعتمادًا على طبيعة الكائن، ويتم أو انعكاس أطوال موجية مختلفة، حيث تظهر السيارة الحمراء باللون الأحمر لأن الطلاء يعكس الضوء الأحمر بينما يمتص الضوء من جميع الأطوال الموجية الأخرى.