استنبط الفائدة من الاقتصار على ذكر كلمة التوحيد وإماطة الأذى والحياء في الحديث دون غيرها، فالمقصود بالتوحيد بأن الله لا شريك له في الملك وأنه هو واحد أحد، كما أن إماطة الأذى يعتبر شعبة من شعب الإيمان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الإيمان بضعٌ وسبعون شُعْبَة أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان”، فأول التوحيد حسب قول رسولنا الكريم هو التوحيد وأقلها وأبسطها هي أن نقوم بإزالة الأذى الموجود على الطريق، وذلك حتى نتقرب من الله تعالي، وننال مرضاته والفوز بالجنان.
محتويات
الفائدة من الاقتصار على ذكر كلمة التوحيد وإماطة الأذى والحياء في الحديث دون غيرها
استنبط الفائدة من الاقتصار على ذكر كلمة التوحيد وإماطة الأذى والحياء في الحديث دون غيرها، فالإجابة في الحديث الشريف هو أنه عبارة عن دليل قاطع بأن الإيمان هو أساس الحياة، وهو أعلى شعبة من شعب الإيمان، فالتوحيد بالله وعدم الشرك به هو ما يدخلنا في الدين الإسلامي ويجعلن اعباد مرضيين وننال الجنة، وأقل شعب الإيمان أن يقوم الفرد لإزالة الأذى عن الطريق، ولا سيما بأن الخجل من شعب الإيمان أيضاً فهذا يوضح لنا أن شعب الإيمان تم توزيعها بين أقوال اللسان مع الاعتماد بالاعتقاد القلبي وعمل الجوارح وبذلك يكتمل ايمانك، فالمقصود بكلمة التوحيد هو أن نقول كلمة لا إله إلا الله ونعمل به بجوارحنا ونعتقد بها بقلبنا، فالإيمان بضع وسبعون شعبة.
استنبط الفائدة من الاقتصار على ذكر كلمة التوحيد وإماطة الأذى والحياء في الحديث دون غيرها، فهنالك العديد من الفوائد التي يمنحنا اياها توحيد الله والإيمان والعمل بشعب الإيمان ومخافة الله وحبه، فيزرع بداخلنا راحة كبيرة.