لم نتعلم سيرة النبي ابين ذلك، لقد عُرف النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بأخلاقه الحسنة قبل البعثة النبوية، وقد كانت تعهد إليه قريش حفظ الأمانات، كما كانوا يأخذون بقوله حتى أطلق عليه لقب الصادق الأمين، إن النبي قدوة حسنة في الأخلاق الحسنة حتى في تعامله مع غير المسلمين من الكفار، حيث كان يزور المرضى من اليهود ويُحسن إليهم، في سياق دراسة السيرة النبوية الشريفة ضمن منهاج التربية الإسلامية للصف الرابع الابتدائي يطرح كتاب الطالب سؤال لم نتعلم سيرة النبي ابين ذلك من مقرر الفصل الأول.
محتويات
لم نتعلم سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ابين ذلك
- لاقتداء به في اقواله وافعاله، معرفه حياته وعيشه، ومعرفه اخلاقه وصفاته، ومعرفه اسرته(والديه – ازواجه-اولاده-)، ومعرفه جميع احواله التي عاش فيها.
إن معرفة السيرة النبوية يُعين المسلم على الاقتداء به واتخاذه أسوة في الأقوال والأفعال، ويحرص على أن يكون سفيرا حسناً للدين الإسلامي، فقد كان النبي يتمتع بالأخلاق الحسنة وقِيل في وصفه كان خُلُُقه القرآن، كما قالت السيد عائشة عن النبي محمد “كان قرآناً يمشي على الأرض” ويجب على المسلمين اتباع النبي في كل أمور حياتهم لنيل شفاعته يوم القيامة.
إن من رحمة الله على الناس أن أرسل الأنبياء والمرسلين لهدايتهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام أو ما يعبدون من دون الله، كما حبا الله الإنسان العقل ليتفكر به في الكون من حوله وما به من مخلوقات، وليتفكر في نفسه وما أنعم الله عليه من نعم لا حصر ولا عد لها من سمع وبصر وإحساس
يأتي سؤال “لم نتعلم سيرة النبي ابين ذلك” ضمن كتاب الطالب في مبحث التربية الإسلامية في سياق دراسة السيرة النبوية الشريفة.