من زاد على ثلاث في الوضوء فقد أساء، وتعدى، وظلم، عندما شرع الله عز وجل الصلاة على المسلمين، جعلها من باب الرحمة لهم، فهي صلة للعبد وع الله عز وجل، فحين يصلي المسلم فهو يقف بيني يدي الله عز وجل، ويتطلب منه هذا الوقوف النية الصادقة والخشوع والتدبر، وإنقياد القلب والجوارح أيضاً فلا يشغله عن الصلاة شاغل، ولا يلهيه عن ذكر الله أي أمر، ومن الأمور التي تعتبر أساس لقبول الصلاة، هي الوضوء، فالوضوء بابٌ من أبواب الطهارة، ويجب أن نلتزم بالطهارة قبل الدخول إلى الصلاة، وكيفية الوضوء وردت من أفعال النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي علمها للصحابة وتوارثها المسلمون من بعدهم، من زاد على ثلاث في الوضوء فقد أساء، وتعدى، وظلم.
محتويات
من زاد على ثلاث في الوضوء فقد أساء
عندما سئل الإمام بن باز رحمه اللع تعالى حول الزيادة في الوضوء عن ثلاثة أجاب: إن النبي عليه الصلاة والسلام قد علمنا كيفية الوضوء الصحيح، ومن السنن التي سنها عليه السلام في الوضوء هي الزيادة في بعض الحركات أثناء الوضوء ليؤديها المسلم ثلاث حركات بدلاً من واحدة، وهي سنه عن النبي عليه الصلاة والسلام، أي يباح أن يغسل العضو مرة وأثنتين وثلاث.
الزيادة عن ثلاثة لم ترد عن النبي عليه السلام، ونحن ملزمون باتباع سنة النبي فهو أسوتنا الحسنة في تطبيق شرائع الله عز وجل،ناهيك عن أن بعض الأفعال في الوضوء لا تجوز إلا مرة واحدة، كمسح الرأس على سبيل المثال، ولا يجوز تجاوز العدد فيها ففي الأمر مخالفة لسنة النبي عليه السلام، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من زاد على ثلاث في الوضوء فقد أساء، وتعدى، وظلم)،