قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:“مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ“؛ (أخرجه الإمام أحمد وأبو داود).، وقد نهى الإسلام عن التشبه بالكفار، يتخذ الغرب وسيلة الغزو الفكري والثقافية، ويتخذ أشكالاً عديدة في الغزو على المسلمين والإسلام، حتى يمكن أكون أخطر العزو على المسلمين هو الغزو على العقيدة الإسلامية.
محتويات
حكم تهنئة المسلمين لبعضهم برأس السنة الميلادية
يتسأل البعض ما هو حكم تهنئة المسلمين لبعضهم برأس السنة الميلادية، وتبادل التهاني والدعاء لبعضهم البعض في ليلة رأس السنة الميلادية، حيثُ أن الإجابة على هذا السؤال وبالإجماع من العلماء هو أنه لا يجوز للمسلمين تبادل التهاني بمناسبة رأس السنة الميلادية، كما لا يجوز الاحتفال بما يحتفلون به، لأن هذا الأمر يعد التشبه بالكفار، وقد نهانا النبي عليه الصلاة السلام وبالتشبه بهم قال صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أبو داود ، وصححه الألباني في “صحيح سنن أبي داود”.
الواجب علينا نحن المسلمين
- يجب علينا ان نبتعد عن كل الاحتفالات المسيحية وأن نتبعد كل البعد عن التشبه بهم، ويجب على كل أب وأم أن يمنع أولاد وبناته وكل من في بيته عن الاحتفال بهذه الاحتفالات المخالفة لشرع الله.
- العيد هو عبارة عن شعار كل قوم أو شعب، ونحن كمسلمين ليس لنا الى عيدان وهو العيد الفطر وعيد الأضحى المبارك، أما ليس علينا ان نتشبه بالمسيحين بالاحتفالات الخاصة بهم، بل إن أمكننا لنا ان نأخذ منهم أشياء نحن بحاجة إليها، كبعض الصناعات مثل السيارات وأجهزة الهواتف وغيرهم، والسلع التي تباع مثل المواد الغذائية المثلجة ما عد لحم الخنزير.
- نحن كمسلمين يجب علينا أن نعتني أكثر بالأعياد الخاصة بنا، ونعظمها ونستعد لها ونستقبلها بكل فرح وسرور، وليس بالمشاركة في الأعياد الخاصة بالمسيحيين.
وفي ختام هذا المقال الذي قدمتهُ لكم، أسال الله أن أكون قد أحسنتُ واصبتُ في نقل الصورة كاملة لكم في هذا المقال، دمتم بخير.